فندها العلم.. خرافات مغلوطة عن الدورة الشهرية

خرافات ومعلومات مغلوطة عن الدورة الشهرية حان وقت دحضها!
خرافات ومعلومات مغلوطة عن الدورة الشهرية حان وقت دحضها!
ترجمة: سارة زايد- تشعر العديد من الفتيات والنساء في شتى أنحاء العالم، بالخجل من الحديث عن الدورة الشهرية أو حتى القراءة عنها. وبالتالي تنشأ لديهن أساطير ومعلومات مغلوطة حول أجسادهن وتأثير الدورة الشهرية عليهن. فيما يلي، عدة أساطير، تعيق حياة الفتيات والنساء، حان الوقت للتوقف عن تصديقها، وفقاً لما نشرته صحيفة SantePassport الفرنسية.

الحيض ينجس المرأة

ينتشر هذا الاعتقاد في العديد من مناطق العالم، لا سيما في مناطق آسيوية معينة أو في الشرق الأوسط. في بعض المدن البوليفية، هناك اعتقاد مفاده أن المرأة التي ترمي وسائل الحماية الصحية في سلة المهملات العامة، يمكنها بذلك أن تسبب أمراضاً للآخرين، مثل السرطان. لذا، ومنذ دورتهن الأولى، تتعلم تلميذات المدارس إبقاء الفوط التي تم استخدامها طوال اليوم في حقيبتهن، لرميها في سلة المهملات عندما يصلن إلى المنزل.

تقليد "شوبودي" الهندوسي

تفترض هذه الطقوس أن النساء نجسات بالنسبة لأسرهن خلال فترة الحيض. حيث يضطررن إلى عزل أنفسهن في غرفة من المنزل، أو حتى مغادرة منزلهن أثناء فترة الحيض، والذهاب للعيش في أكواخ صغيرة بدائية. إلى جانب الظروف المعيشية الصعبة للغاية بسبب سوء الأحوال الجوية والحيوانات البرية التي أودت بحياة العديد من النساء النيباليات الشابات، تفتقر هذه الطقوس إلى الظروف الصحية اللائقة وتساهم في الإقصاء الاجتماعي للنساء اللواتي يعملن أو يذهبن إلى المدرسة. وعلى الرغم من حظر هذا التقليد بموجب القانون، إلا أن ممارسته ما زالت مستمرة في أكثر المناطق تشدداً.

الطبخ

في بعض المدن الهندية، يحرم على الفتاة دخول المطبخ أو الطهي لشخص آخر، في ظل خطر تلويث الطعام. وفي اليابان، يؤمن الكثيرون بحدوث خلل في حاستي الشم والتذوق لدى المرأة أثناء فترة حيضها، وبالتالي فلا يمكن للنساء أن يكن طاهيات جيدات كالرجال. للأسف، لا يزال هذا الاعتقاد، السائد في التقاليد اليابانية، يمنع النساء من أن يصبحن طاهيات "للسوشي" تحديداً، حتى يومنا هذا.

أفكار مغلوطة

آلام الدورة الشهرية مبالغ فيها الألم الذي تشعر به المرأة خلال فترة الحيض حقيقي ولا يحتمل، تضطر بسببه بعض النساء إلى أخذ إجازة مرضية والاستلقاء في السرير، على أمل أن تهدأ هذه التقلصات المزعجة. وهذه الحالة لها اسم طبي يعرف بعسر الطمث. يعاني حوالي 20 في المئة من النساء من عسر الطمث، وهو مؤلم بما يكفي للتدخل في أنشطتهن اليومية. الاستحمام خطر!  يعتقد البعض أن الاستحمام خلال الدورة الشهرية غير آمن. إما لأن الماء الساخن يحفز النزيف، أو لأن الماء يمنع النزيف، والذي يمكن أن يكون له آثار سيئة. في حين أن الماء الساخن يمكن أن يساعد في تحفيز تدفق الدم، إلا أنه يمكن أن يساعد في الواقع في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية والتوتر العضلي. وعل العكس تماماً، فإن الاسترخاء في حمام الفقاعات "Bubble bath"والشعور بالنظافة سيحسن مزاجك ويساعدك على التعامل مع أعراض الدورة الشهرية بشكل أفضل. علاوة على ذلك، من الأفضل والأصح استخدام الماء والصابون الخفيف غير المعطر لتنظيف الفرج، بدلاً من المناديل المبللة أو المنتجات الأخرى. وذلك لأن العديد من منتجات العناية بالمناطق الحساسة يمكن أن تخل بالتوازن البكتيري الدقيق في منطقة الأعضاء التناسلية، مما يسهل على العدوى أن تترسخ. كما وجدت دراسة نشرتها مجلة Medical News Today العام الماضي عن وجود "علاقة قوية" بين استخدام منتجات العناية بالمنطقة الحساسة، مثل المطهرات الهلامية والمطهرات المهبلية، بزيادة خطر الإصابة بالعدوى. اقرأ المزيد:  اضافة اعلان