فريق "الغد"
محافظات- انشغل الأردنيون أمس، بتبادل الأخبار عن الخسائر الكبيرة التي سببها المنخفض الجوي المعروف شعبيا باسم "التنين"، ما أزاح أخبار "كورونا"، ولو مؤقتا، عن صدارة اهتماماتهم، في وقت كان الأردن يعلن فيه خلوه من الفيروس، بعد شفاء الحالة الوحيدة المصابة، وخروجها من المستشفى، ليعود صاحبها إلى حياته الطبيعية.
إلى ذلك، تسببت شدة العاصفة الجوية أمس، بإلحاق أضرار في القطاع الزراعي في مناطق الأغوار ووادي الأردن خصوصا، وسائر المناطق الزراعية في المملكة عموما.
وقالت اللجنة الزراعية في مجلس محافظة البلقاء "اللامركزية" إن الخسائر التي تعرض لها المزارع في منطقة وادي الأردن غير مسبوقة، وإن الاضرار شملت جميع المزارع بلا استثناء، فيما طالب اتحاد مزارعي وادي الأردن الحكومة بإعلان الأغوار منطقة منكوبة وعدم الاستهانة بحجم الأضرار.
من جهته، قال وزير الزراعة المهندس إبراهيم الشحاحدة، خلال لقائه مزارعين، إن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما لحق بالمزارعين من أضرار.
وبينما كان الأردنيون يتابعون الأخبار المتسارعة عن العاصفة الجوية، التي يتوقع أن تنحسر بعد ظهر اليوم السبت، كان العالم منشغلا فيما يشبه حالة طوارئ مع تسجيل فيروس كورونا المستجدّ مزيدا من الإصابات والوفيات.
وقالت وكالات الأنباء أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أعلن أمس أن أوروبا باتت "البؤرة" الجديدة لوباء كورونا المستجد، داعيا الدول إلى "التحقق من كل حالة وعزلها وإخضاعها لفحص ومعالجتها".
يأتي ذلك في وقت سجل فيه العالم 134 ألف إصابة وأكثر من 5040 وفاة، يعيق الوباء مجريات الحياة اليومية لمئات ملايين الأشخاص مع إغلاق المدارس والأماكن العامة والحدّ من التنقلات وإقفال حدود عدد كبير من الدول وإلغاء أو إرجاء الأنشطة الرياضية والثقافية.
