خليلوجيتش: اليابان ستلعب بشجاعة أمام أفضل منتخب في آسيا

ملبورن- قلل وحيد خليلوجيتش مدرب اليابان من مخاوف بشأن الاصابات في فريقه قبل مواجهة مرتقبة اليوم في أستراليا بتصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم ودافع عن بداية فريقه غير المشجعة في المرحلة الأخيرة من مشوار التصفيات.اضافة اعلان
وافتتحت اليابان حملتها بهزيمة مفاجئة على أرضها أمام الامارات ولم يفلح فوزها المتأخر على العراق في سايتاما يوم الخميس الماضي في تخفيف الضغوط على المدرب البوسني البالغ من العمر 63 عاما والذي تعرض لانتقادات شديدة من وسائل اعلام يابانية.
وبعد اصابة المهاجم يوشينوري موتو ولاعب الوسط المهاجم تاكاشي اوسامي قبل مباراة العراق ربما يفتقد خليلوجيتش جهود شينجي اوكازاكي في ملبورن حيث غاب مهاجم ليستر سيتي عن التدريب أول من أمس بعد اصابته في الكاحل خلال مباراة العراق.
ورفض خليلوجيتش التعليق على حالة اوكازاكي لكنه قال إن فريقه في حالة جيدة لمواجهة بطل آسيا على ملعب دوكلاندز. وأبلغ المدرب الذي يتحدث الفرنسية الصحفيين عبر مترجم "نعم نفتقد جهود لاعبين اثنين وهو امر ليس في صالحنا لكني لن أبحث عن أعذار. سنخوض المباراة بشجاعة. لن أبلغكم اننا نفتقد جهود هذا أو ذاك".
وتابع "نحن في موقف صعب لكننا أفضل من الناحية الذهنية. سنقابل أبطال آسيا.. أفضل فريق في آسيا ونحن متحمسون للغاية. كل لاعب يفكر في الفوز بهذه المباراة".
ومنذ انضمام استراليا إلى الاتحاد الآسيوي في 2006 أصبحت المواجهات مع اليابان تحظى بمتابعة كبيرة حيث سبق ان تقابل المنتخبان في كأس العالم 2006 في المانيا وكذلك في نهائي كأس آسيا 2011 الذي فازت به اليابان.
ولم تخسر اليابان أمام استراليا في سبع سنوات لكنها اخفقت في الفوز عليهم في آخر اربع مباريات بينهما في تصفيات كأس العالم من بينها الخسارة 2-1 في آخر مواجهة بينهما في ملبورن العام 2009.
ولم يتردد خليلوجيتش في اعلان ان استراليا مرشحة للفوز وحذر لاعبيه من الضغط الكبير للمنافس والقوة البدنية. وقال أيضا إن فريقه استحق الفوز على العراق الذي رفعهم الى المركز الثالث في المجموعة الثانية بست نقاط متأخرا بنقطة وراء استراليا والسعودية صاحبي الصدارة.
وقال "فزنا لكن الانتصار لم يعجب الجميع. انا فخور بالانتصار الاخير. لم نقدم كرة قدم جميلة لكننا فزنا بشجاعة وفرضنا شخصيتنا وهو موقف جديد مع اليابان".
من ناحيته، قد يدفع انجي بوستيكوغلو مدرب استراليا بالمهاجم المخضرم تيم كاهيل في مرحلة ما من المواجهة أمام اليابان رغم افتقاده لياقة المباريات.
ولعب كاهيل لدقائق معدودة في التعادل 2-2 مع السعودية في المواجهة الأخيرة بالتصفيات في جدة كما شارك أساسيا في مباراة رسمية واحدة فقط خلال الأشهر الأخيرة مع فريق ملبورن سيتي في الدوري الاسترالي.
ومن المرجح أن تثير مشاركة كاهيل الخوف في نفوس محاربي الساموراي لان اللاعب البالغ من العمر 36 عاما سبق له التفوق عليهم في مباريات كبرى في السابق.
ففي نهائيات كأس العالم 2006 في المانيا نزل كاهيل بديلا ليسجل مرتين في انتصار استراليا 3-1 على اليابان في دور المجموعات كما سجل ثنائية في آخر مواجهة بينهما في التصفيات في ملبورن في 2009.
وبعد رحلة عودة شاقة وطويلة من الشرق الأوسط قال بوستيكوغلو إن كاهيل طلب الحصول على فرصة للعب منذ البداية أمام اليابان لكنه ألمح الى انه قد لا يلبي هذا الطلب.
وأبلغ بوستيكوغلو الصحفيين في ملعب دوكلاندز "كما أبلغوني فإنه يمتلك سجلا رائعا أمام اليابان. لكنه يملك سجلا عظيما ضد معظم المنتخبات ولم يفلت الكثيرون من أهدافه".
وتابع "سنقيم اليوم مدى قدرته على اللعب أساسيا غدا. إنه في حالة رائعة وكل ما ينقصه لياقة المباريات. أؤكد لكم انه اذا لم يلعب أساسيا فانه سيشارك في مرحلة ما من المباراة. حتى ولو شارك لمدة نصف ساعة فقط فانه يملك القدرة على حسم النتائج".
وعبر بوستيكوغلو عن استيائه من الطريقة التي أنهى بها منتخب استراليا المواجهة امام السعودية حيث سمحوا للفريق العربي بالتعادل في الدقائق الأخيرة بينما كانت استراليا في طريقها للخروج بالنقاط الثلاث.
لكنه مع ذلك رفض دعوات لان تقوم بطلة آسيا بتشديد دفاعاتها قائلا إن فريقه سيبحث دوما عن تسجيل المزيد من الأهداف سواء كان متقدما أو متأخرا. وقال "لن نكون أبدا الفريق الذي يلعب مدافعا. لم افكر مطلقا في تغيير الطريقة التي نلعب بها. فأسلوبنا معروف وهو لعب كرة قدم بقدر ما نستطيع".-(رويترز)