عمان- الغد- بهدف تسليط الضوء على إبداعات الفنانين الموهوبين والمعروفين؛ انطلق في عمان أكبر تجمع فني" دار آرت" في قرية "الصويفية" بنسخته الثانية، ويضم أعمالاً فنية من جميع فئات الفنون البصرية لفنانين أردنيين وعرب.
ورعت الأميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة، بحضور الأميرة رجوة بنت علي، افتتاح النسخة الثانية من المعرض الفني مساء الأربعاء.
النسخة الثانية تهدف لدعم الفنانين الأردنيين والعرب، ومنحهم منصة لنشر أجنحتهم إلى العالمية، حيث يضم المعرض هذا العام أعمالاً لفنانين من 22 دولة عربية.
وضم المعرض الذي تم تأسيسه من قبل رانية عميش ودينا دباس رفاعي، مجموعات فنية من 15 جاليري مشارك وأكثر من 128 فناناً مستقلاً من الرّواد والناشئين.
أكدت رانية عميش في حديثها لـ"الغد" أن "دار آرت"، مقسم لفئتين، بمشاركة 15 جاليري بأعمالهم الفنية التشكيلية وأعمال نحتية ورسومات مختلفة، والقسم الآخر لفنانين مستقلين، كذلك التصوير الفوتوغرافي والفيديو آرت، مبينة أن "دار آرت" يجمع الفنون البصرية بأشكالها.
وأضافت عميش أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على المشهد الفني المتنوع والجريء، الغني بالفنون البصرية المعاصرة بالإضافة إلى الفنون الرقمية ويهدف لدعم الفن والإبداع وتشجيع الفنانين وخاصة الشباب.
من ناحيتها أكدت دينا دباس رفاعي أن المعرض جاء مشاركة فنانين من 18 بلدا عربيا، وفنانين صاعدين أردنيين، وفنانين معروفين من العالم العربي، لافتة إلى أنه يركز على التوعية وترسيخ ثقافة الفن بشكل أوسع من خلال توفير المساحة اللازمة والبيئة المحفّزة للفنانين الرواد والناشئين لعرض أعمالهم وتقديمهم للمجتمع المحلي كسفراء للفن الإبداعي. ويذكر أن نخبة من الشركات والمؤسسات تقوم برعاية المعرض هذا العام.
واشتمل المعرض الذي يستمر 7 أيام أعمال لفنانين تنوعت في أساليبها وتقنياتها وخاماتها بين المنحوتات والتركيب وتوظيف الفنون الرقمية والألوان الزيتية على القماش والمائية على الورق و"الاكريلك" على القماش والتصوير الفوتوغرافي وفنون "إن إف تي".
والمعرض ساعد في إظهار المشهد الفني المتنوع والغني بالفنون البصرية المعاصرة، ودعم الفن والإبداع وتشجيع الفنانين وخاصة الشباب منهم وجذب الجمهور للتذوق الفني.
