دافالوس: تطابق السياستين الإسبانية الأردنية تجاه فلسطين عامل استقرار بالمنطقة

Untitled-1
Untitled-1

عمان-الغد- أكدت سفيرة إسبانيا لدى عمان ارانثاثو بانيون دافالوس تطابق المواقف السياسية الإسبانية الأردنية تجاه القضية الفلسطينية؛ باعتبارها عامل استقرار رئيس في المنطقة.اضافة اعلان
وقالت، في محاضرة عقدت بجامعة عمان العربية أمس حول "العلاقات الأردنية الإسبانية"، إن "إسبانيا تدعم حل الدولتين كخيار لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي"، مشددة على أن الاتحاد الأوروبي يدرك أهمية إنهاء الصراع وأثره على استقرار المنطقة.
وكانت دافالوس أشارت للتمسك بخيار الدولتين، في إطار إشارتها لتسريبات صفقة القرن التي أكدت أن بلادها "لا تعرف عنها شيئا".
وأضافت أن "الأردن دولة تتمتع بقيادة حكيمة؛ تمكنت من صناعة هويتها الخاصة بها"، مشيرة إلى أن العلاقات بين الأردن واسبانيا، قائمة على ثقة وفهم أصيلين للتحديات والفرص.
وبينت دافالوس أن البلدين حلفاء أقوياء في مواجهة الإرهاب، ويملكان رؤية واضحة ومحددة حول مخاطر الارهاب على السلام العالمي، مشيرة لجهود الأردن في استضافة اللاجئين وما يتحمله من أعباء نتيجة ذلك.
وأوضحت أن الدول المانحة "لم تستجب لدعم الأردن بشكل كاف، ونحتاج لجهود أكبر في هذا المجال".
وأكدت دافالوس أن الأردن يتمتع بميزة تنافسية، وهي الأمن والاستقرار، ما يشجع الشركات الاسبانية على استهدافها استثماريا، فينعكس ذلك على عملية التشغيل والتقليل من البطالة.
بدوره؛ عرض رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عمر الجازي لعمق العلاقات الأردنية الإسبانية، وجهودهما في الحفاظ على السلام والامن الدوليين؛ بإشاعة التسامح والتعددية، مبينا أهمية الدور الاوروبي بدعم السلام ودول المنطقة، ومنها الأردن التي ترتبط بعلاقات قديمة وعميقة بين الشعبين، وأيضا على مستوى القيادتين.
وأشار إلى تطابق الأدوار الدولية بين البلدين المبنية على الرؤية المشتركة والمصالح المتبادلة، مشيرا لارتباط الأردنيين تاريخيا بمدن اسبانيا، وفي مقدمتها مدينة ملقا حيث الحضور الأردني واضح هناك.
من ناحيته، أعرب رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم عن تطلع الجامعة لتوطيد العلاقات بين الجامعات الأردنية والإسبانية؛ استنادا إلى القواسم المشتركة بين البلدين، وعملهما في مجال إشاعة السلام في العالم والمنطقة والتسامح والتعددية.