برهوم جرايسي
الناصرة - أبلغ السفير الأميركي في تل أبيب دان شبيرو، أخيرا، تجمع نواب ما يسمى "أرض اسرائيل الكاملة" بأن "المصلحة الأميركية هي ان تبقى اسرائيل دولة يهودية وديمقراطية آمنة". وأضاف أن الرئيس باراك اوباما يؤمن بأن "النتيجة في المفاوضات ستكون دولتين للشعبين، مع ترتيبات أمنية لإسرائيل".
واستمع السفير شبيرو الى توجهات النواب الإسرائيليين ومطالبهم المتطرفة، في محاولة "لكسر الجليد في العلاقة معهم" حسب مع أفادت به الصحافة الاسرائيلية.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن اللقاء كان مشحونا في أجزاء عديدة منه، فمثلا حين تحدث شبيرو عن "الالتزام الأميركي بترتيبات أمنية في إطار المفاوضات السياسية"، هاجمته النائبة المتطرفة من عصابات المستوطنين اوريت ستروك بقولها: "نحن غير معنيين بترتيبات أمنية. نحن هنا بفضل حقنا على البلاد". كما انتقدت ستروك رفض السلطات الأميركية إطلاق سراح الجاسوس يونثان بولارد، وقالت للسفير، "لا تبيعنا حججا غير مفهومة. إن أحدا في إسرائيل لا يشتري هذا (الكلام)".
وقال النائب المستوطن دافيد روتم من حزب "يسرائيل بيتنو" للسفير، "كيف يمكن الاعتماد عليكم؟ متى وقفتم الى جانبنا؟"، وأضاف النائب نيسان سلوميانسكي، من حزب المستوطنين، إن "هذه ليست صداقة، بل محاولة لاغتصابنا على تنفيذ أمور لا نريدها". وقال النائب موشيه فيغلين من حزب "الليكود"، انه يعارض المساعدة الأميركية بل وادعى أن عدم تحرير بولارد "تنبعث منه عن رائحة كريهة من اللاسامية".
