استشهدت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، روزي دياز، بحديث للنبي محمد في إطار الاستعداد لقمة المناخ السابعة والعشرين التي تقام في مصر.
وكتبت دياز، الإثنين، على صفحتها في تويتر: “من بين ما وصلني من تعليقاتكم سابقاً وألهمني كثيراً هذا الحديث النبوي: مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْساً أو يَزرَعُ زَرْعاً فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيمَةٌ؛ إلا كان لهُ بهِ صَدقَةٌ”. وتابعت أن الحديث “يجعلنا نتأمّل في دورة الحياة وأهميّة أن نهتم بجميع الكائنات الحيّة من حولنا”.
وبعد ذلك، أعادت الدبلوماسية البريطانية نشر التغريدة، مشيرة أنها تأتي في سياق الاستعداد لقمة المناخ 27، التي ستنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، الشهر المقبل.
وقبل قمة المناخ السابقة استشهدت دياز بقول الخليفة الأول، أبي بكر الصديق: “لا تقطعن شجراً مثمراً، ولا تخربن عامراً، ولا تعقرن شاة ولا بعيراً إلا لمأكله، ولا تحرقن نخلاً ولا تغرقنه”. وأضافت حينها: “يبدأ اليوم العد التنازلي لانعقاد قمة العمل المناخي رقم 26 في المملكة المتحدة العام المقبل. من واجبنا الحفاظ على الكرة الأرضية، لنعالج معاً ظاهرة تغير المناخ”.
وعلى هامش إطلاق مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية حملته لمؤتمر تغير المناخ، قالت دياز: “أومن بأنه من الممكن تحقيق العمل المناخي الإيجابي إذا عملت الحكومات والشركات والمجتمعات معاً. الآثار السيئة لتغير المناخ ليست حتمية. هناك تغييرات يمكننا القيام بها لحماية بيئتنا للأجيال القادمة”.
وتابعت أن المملكة المتحدة تلعب دوراً رائداً في مجال المناخ، و”نحن نتابع الالتزامات التي تعهدنا بها بمؤتمر “كوب ـ 26 “. لقد وضعنا أهدافاً طموحة بشأن الطاقة المتجددة والتمويل الأخضر والعمل الدولي، ونأمل أن نراها تتحقق بمؤتمر كوب -27 في التعاون مع شركائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وأبدت دياز اهتمامها مسبقاً بالحضارة الإسلامية، إذ نشرت 30 قصة عن أبطالها من المسلمين في تغريدات عبر حسابها في تويتر خلال شهر رمضان، وقالت إن ذلك يظهر التنوع والتحديات التي خاضوها.
كانت أولى تلك القصص قصة الدبلوماسي البريطاني سيف الدين آشر القنصل العام البريطاني في جدة بالسعودية، الذي قال إن اعتناقه للإسلام كان أهم خطوة روحانية في حياته، وتحدث في تسجيل مصور عن اعتناقه الإسلام قبل 25 عاماً والصعوبات والتحديات التي واجهها.-(وكالات)
اضافة اعلان
