دورتان عن الإحالات الآمنة لحالات العنف

000
000
الغد- اختتم معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، دورتين تدريبيتين عن الإحالات الآمنة لحالات العنف بنوعيه الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي. واستهدف التدريبان اللذان نُظما بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مجموعة من المتطوعين ذكورًا وإناثًا، وركزا على مفهوم العنف، وأنواعه، وآثاره الجسدية والنفسية والاجتماعية، إضافة إلى الآثار القانونية والأمنية والاقتصادية. ووضّح القائمون على التدريبين أهمية استخدام بعض المصطلحات الخاصة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي، مثل استخدام كلمة ناجين بدلًا من ضحايا، لدعمهم واسترداد عافيتهم النفسية والاجتماعية. وناقشوا أهمية نموذج العمل المرتكز حول الناجين، بالاهتمام باحتياجاتهم وأولوياتهم والعمل على الاستجابة لها، إضافة إلى آلية العمل، وأدوار العاملين كخطوط أمامية مع الناجين في المجتمعات. وتطرق التدريبان إلى الإجراءات الفورية التي يجب أن يتخذها مزودو الخدمات غير المختصين مثل : الاستماع، وتقديم المعلومات، وطلب الحصول على الموافقة المستنيرة، والإحالة في الوقت المناسب. كما واحتوى التدريبان أنشطة تفاعلية تعتمد المناقشة والعصف الذهني. ويعقد معهد العناية بصحة الأسرة سنويًا أكثر من 700 دورة في مجالات مختلفة، منها دورات تدريبية قصيرة، وأخرى مختصة تمنح دبلومات تدريبية مصادق عليها من وزارة التعليم العالي. وهو حاصل على شهادة اعتماد مجلس اعتماد المؤسسات الصحية (HCAC)، بعد تحقيق جميع المعايير الدقيقة لاعتماد مؤسسات الرعاية الصحية الأولية وتنظيم الأسرة. ويقدم رعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريبًا للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، وخدمات ضحايا التعذيب وإعادة تأهيل الناجين من العنف، ويتعامل عبر خبرائه المختصين مع مئات الحالات التي تأتي من دول مجاورة عايشت أزمات.اضافة اعلان