"دولي الدراجات" يحتفي بختام موسم بطولاته

نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" ناصر بن خليفة العطية –(من المصدر)
نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" ناصر بن خليفة العطية –(من المصدر)

عمان– الغد- أكد النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات "فيما" نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ناصر بن خليفة العطية في تصريح قبيل مغادرته العاصمة القطرية الدوحة اليوم الخميس متوجها إلي أسبانيا كممثل عن رئيس الإتحاد الدولي للدراجات " فيما " لحفل التكريم الخاصة بنهاية  موسم بطولة العالم للدراجات النارية " للقدرة والتحمل" الاندورو " 2016 .اضافة اعلان
واضاف العطية إن إدارة رياضة السيارات والدراجات بمثابة مشروع اقتصادي عملاق، بل علم قائم بحد ذاته وعليه فإن الشفافية والمصداقية بالتعامل مطلوبة بالتوازي مع ذلك التواصل الدائم المبني على الاحترام المتبادل، كما ويجب ان تتعامل هذه الإدارة مع الجمهور بأكثر شفافية ومصداقية وأن لا تخرج للأعلام من أجل الظهور فقط، فالجمهور الرياضي اليوم أصبح أكثر وعي وثقافة خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا    " مينا " فمن يجد نفسه في هذه الإدارة عليه أن يدرك هذا الجانب فهذه الجزئية تعد أحد عناصر النجاح في إدارة هذه الرياضة.
وأشار العطية "أن الإستراتيجية المستقبلية للمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" مينا "تسير وفق منهج واضح تم التباحث والاتفاق عليه مسبقا وذلك من خلال تلك الاجتماعات الدورية التي مازالت تعقد بين اتحادات وأندية المنطقة" مينا " فمن المؤكد أن يكون الناتج إيجابي لمستقبل رياضة السيارات  وكذلك الدراجات والتي تشهد اليوم نهضة كبيرة، فهناك أمثله كثيرة تبرهن تلك النجاحات فنحن اليوم نستقبل طلب من الإتحاد التركي للسيارات للانضمام لبطولة الشرق الأوسط للراليات وعودة رالي شيراز من خلال الموسم القادم 2017 وقبل أيام احتفلنا بنجاح رالي المغرب الصحراوي الذي يشكل الجولة الثامنة من بطولة العالم للراليات الصحراوية ) الكروس كانتري) 2016 كما وشهدنا أيضا  في هذا الموسم أداء فني لافت ومستوى تنظيمي مميز لبطولة الشرق الأوسط للراليات ، ناهيك عن تلك الفعاليات الرياضية التي تقام عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مينا" وسنظل على هذا النهج في ظل وجود تعاون ايجابي ومثمر بين اتحادات وأندية المنطقة.
وأفاد العطية أن حقيقة الاستثمار في رياضة السيارات والدراجات مضمون، إضافة إلى أنه يحقق فائدة إعلامية، فعلى سبيل المثال لا الحصر عندما ندرك بأن بطولة العالم للدراجات النارية" موتو جي بي " وصل عدد المشاهدين إلي أكثر من مليار مشاهد حول العالم، ناهيك عن الجماهير التي تتابع أحداث هذه البطولة من خلال الحضور إلي البلد المنظم للحدث لمتابعتها، وعليك أن تقيم أيضا ذلك المردود الاقتصادي لهذه البطولة ستدرك بأن مثل هذه المشروعات الرياضية المعنية برياضة الدراجات أو السيارات تعتبر عملاقة من الجانب الاقتصادي وكذلك السياحي والترويجي للبلد المستضيف.
وختم قائلا : إن طموحاتنا لا حدود لها رغبة منا في تبوأ منطقتنا " المينا "مركز الصدارة في رياضة السيارات والدراجات فالظروف الحالية إيجابيه ويجب أن نستغلها في السبل الأمثل.