ديشامب الأفضل بالتدوير مع فرنسا ولوف يضمن استمرارية "الماكينات"

3SpdD1EQ
3SpdD1EQ
مدريد - بعد انتهاء أول جولتين بتصفيات القارة الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022 بدا واضحا أن المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب هو ملك التدوير والألماني يواخيم لوف ملك الاستمرارية في التشكيل الأساسي. أجبر تلاحم المباريات والضغط على اللاعبين بسبب جدول المباريات المكتظ جميع مدربي المنتخبات الوطنية تقريبا على إجراء تعديلات في التشكيل الأساسي، إلا مدرب منتخب "الماكينات الألمانية"، بدا مختلفا. واستهل المنتخب الألماني مشواره نحو التأهل للمونديال بانتصارين على كل من آيسلندا (3-0) ورومانيا (1-0) وجاء الانتصارين بنفس التشكيل المكون من نوير وكلوسترمان وروديجر وإيمري تشان وجينتر وجوندوجان وكيميتش وجوريتسكا وساني وجنابري وهافرتز، واعتمد المدرب خلال المباراتين على 15 لاعبا فقط. وكان لوف هو الاستثناء الوحيد في النهج الذي اتبعه بقية المدربين في التصفيات، رغم اقتراب مدرب بلجيكا، روبرتو مارتينيز، منه، حيث أجرى تغييرات طفيفة على تشكيلته شملت 3 مراكز فقط، ليشارك بنفس التشكيل المكون من كورتوا وألدرفيريلد وفيرتونجن ودي بروين وديندونكير وتيليمانس وميرتنز ولوكاكو، وذلك في مباراتيه أمام ويلز (3-1) والتشيك (1-1). بينما كان ديشامب هو المدرب الذي أجرى أكبر عدد من التعديلات على التشكيل الأساسي ما بين المواجهة الأولى في باريس أمام أوكرانيا (1-1) والثانية أمام كازاخستان (2-0) في نورسلطان. فقد كان كل من الحارس هوجو لوريس وأنطوان جريزمان هما فقط من تواجدا في التشكيل الأساسي بالمباراتين. وخاض "الديوك" المواجهة الأولى بتشكيل مكون من كل من لوريس وبافارد وفاران وكيمبيبي ولوكاس هرنانديز وكانتي ورابيو وكومان وجريزمان ومبابي وجيرو، بينما خاض المواجهة الثانية بتشكيل مكون من لوريس ودوبوا وزوما ولونجليه وديني وبوجبا وندومبيلي وليمار وجريزمان ومارسيال وديمبيلي. فقد استعان ديشامب خلال المباراتين بإجمالي 22 لاعبا، أكثر من البرتغال وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا. في حين بعد تعادل "لا روخا" المُحبط في أولى مبارياته أمام اليونان (1-1)، اضطر المدرب لويس إنريكي لتغيير سبعة لاعبين بالتشكيل الأساسي للمواجهة الثانية أمام جورجيا (2-1)، واحتفظ فقط في تشكيل المواجهتين بأربعة لاعبين هم الحارس أوناي سيمون وإريك جارسيا وفيران توريس وموراتا. ولا زال تتبقى جولة أخرى في هذه المرحلة من التصفيات والتي ستعد اختبارا حقيقيا لبطولة الأمم الأوروبية المقبلة. (إفي)اضافة اعلان