في الذكرى 26 لاغتيال رابين.. اتهامات وهجوم ضد نتنياهو بالكنيست الإسرائيلي

القدس المحتلة- قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الإثنين، إن المنحدرين من نفس أيديولوجية "يجال عامير" قاتل رئيس وزراء البلاد السابق إسحاق رابين، موجودون في الكنيست (البرلمان)، في تصريحات أثارت غضب نواب من المعارضة، بينهم زعيمها بنيامين نتنياهو. جاء ذلك خلال جلسة خاصة عقدها الكنيست لإحياء الذكرى الـ 26 لاغتيال إسحاق رابين الذي قتل برصاص اليميني يجال عامير عام 1995، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وأطلق "عامير" ثلاث رصاصات اخترقت ظهر رابين، أثناء خروجه من مهرجان لدعم السلام، في إحدى الساحات بتل أبيب وسط إسرائيل. وقال لابيد: "يجلس أحفاد يجال عامير الأيديولوجيون (قاصدا أحزاب وأشخاص بالمعارضة على رأسها نتنياهو) في الكنيست اليوم، ويحصلون على الشرعية، وهم ضيوف في جميع الاستوديوهات". وأضاف "إذا لم نحقق معجزة (تشكيل) حكومة التغيير لكانوا الآن في الحكومة". وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، منح الكنيست الثقة لحكومة نفتالي بينيت ليطوي 12 عاما متتالية (2009-2021) من حكم نتنياهو. وأثارت تصريحات لابيد حالة من الغضب بين صفوف المعارضة الإسرائيلية، وغادر على إثرها الجلسة أعضاء الكنيست" بتسلإيل سموتريش"، و"آفي ماعوز" (الصهيونية الدينية) و"أوفير كاتس" (ليكود). من جانبه، قال زعيم المعارضة ورئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو في كلمته إنه "على مدى 26 عاما، كان هناك من يستغل ذكرى إسحاق رابين للهجوم على جزء كبير من الشعب ومن يمثلهم". وأضاف: "سمعت على مر السنين في هذه الأحداث أشياء مسيئة وكاذبة عن المعسكر الذي أمثله وكذلك عني شخصيا"، بحسب المصدر ذاته. في سياق متصل، قالت القناة (12) الإسرائيلية. إن "يوناتان بن أرتسي" (حفيد رابين) هاجم في كلمة له خلال الاحتفالية، حكم نتنياهو، وأشاد بتشكيل الحكومة الحالية، واعتبرها "نقطة تحول بعد سنوات مظلمة من الخوف والشلل". وترى شريحة كبيرة من الإسرائيليين أن نتنياهو مسؤول بشكل جزئي عن التحريض الذي أدى إلى اغتيال رابين. وفي 2018 نشرت القناة العبرية الثانية نتائج استطلاع كشف أن 30 بالمئة من الإسرائيليين مقتنعون أن نتنياهو ساهم في تحريض اليهود المتطرفين على قتل رابين.-(الاناضول)اضافة اعلان