رؤساء وزراء سابقون: الأردن يدفع ضريبة وقوفه مع المظلومين وقضايا أمته

عمان -  أكد رؤوساء وزراء سابقون أن الأردن يدفع ضريبة وقوفه مع المظلومين وقضايا أمته وقيمه وثوابته، مشددين على أن المملكة ستبقى تعيش بواحة أمن واستقرار.اضافة اعلان
وقالوا، في حديث خاص لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الجيش العربي ما كان يوماً إلا حامياً للذمار، يسهر الليل حتى ننام بأمن واطمئنان، وهو يدفع قوافل الشهداء يوماً تلو يوم.
كما أكدوا أن الإرهاب لن يزيدنا إلا تمسكا بمبدأ الأمن والاستقرار، ولن يزيدنا أيضاً إلا تمسكاً بدعم الجيش العربي والأجهزة الأمنية، موضحين أن الجماعات الإرهابية بدأت تغيير سياساتها بهدف الإخلال بالأمن وترهيب المواطنين.
وقال رئيس الوزراء الأسبق عبدالرؤوف الروابدة "هذه ضريبة يدفعها الوطن عندما يحافظ على قيمه وثوابته، وعندما يقف مع عروبته مع المظلومين من أمته"، مندداً ومستنكراً العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين تشغله مرتبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
وكان العمل الإجرامي، الذي وقع صباح اليوم، أدى إلى استشهاد أربعة أفراد من قوات حرس الحدود، وأحد مرتبات الدفاع المدني، وأحد مرتبات الأمن العام، وإصابة أربعة عشر فرداً من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، منهم تسعة أفراد من مرتبات الأمن العام.
وأضاف الروابدة هذه هو ديدن الأردن يدفع ثمن عروبته ووالتزامه بقضايا أمته".
وأوضح أن الجيش العربي ما كان يوماً إلا حامياً للذمار، يسهر الليل حتى ننام بأمن واطمئنان، يحمي حدود الوطن ويحفظ قيمه وأعراضه، وهو يدفع قوافل الشهداء يوماً تلو يوم.
وأعرب الروابدة عن تعازيه لشهداء الوطن وتمنياته الشفاء العاجل للمصابين، قائلا إن قلوبنا مع أهاليهم وذويهم، نشد على أيديهم، نطلب للشهداء الرحمة والغفران من رب العزة، وأن يجيزهم عنا خير الجزاء.
وتابع الروابدة نقول لجلالة الملك عبدالله الثاني هذا هو الأردن واحة الأمن والاستقرار، إليه يلجأ كل فار بروحه أو دينه أو عرضه، فيجد في حماك الأمن والطمأنينة.
وأكد أنه سنبقى على العهد جند وراء الجند نحمي هذا الوطن بحدقات العيون وبدم الشرايين إلى أن يكشف الله عزوجل العمة من هؤلاء الخوارج الذين باعوا كل تراث الأمة وانقلبوا على دينهم وأمتهم. وسيكون يومهم قريباً.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري أن الاعتداء الغاشم الذي تعرض له أبناؤنا من القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية، لن يزيدنا إلا تمسكاً بدعم الجيش العربي والأجهزة الأمنية التي نؤمن بأنها واقفة بكل شجاعة وبأداء عظيم للدفاع عن الوطن والمواطن.
ووصف الهجوم الإرهابي بـ"الجبان"، مضيفاً أن السياسة الحكيمة التي يتبعها الأردن بقيادة جلالة الملك ضد التنظيمات الإرهابية هي التي جعلت القتلة يعتدون على حدودنا وأفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
وتابع أن الجميع يعلم أن هذه الأمور لا تزيدنا إلا تمسكاً بمبدأ الأمن والاستقرار والتمسك بمحاربة الإرهاب والوقوف صفاً واحداً أمام الجماعات الإرهابية التي تريد تدمير الأمة وتشوه صورة الإسلام.
وأوضح المصري أن تلك الجماعات الإرهابية بدأت تغيير سياساتها وتعاملها بهدف الإخلال بالأمن وترهيب المواطنين، الأمر الذي يتطلب من الجميع أن يكونوا حذرين والوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب والتطرف، معرباً في الوقت نفسه عن تعازيه لأسر الشهداء والشفاء للجرحى.
بدوره، قال رئيس الوزراء الأسبق عدنان بدران إن الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له إحدى مفارز القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي لن تزيدنا إلا إصرارا على محاربة الإرهاب والتطرف، وستزيدنا تمسكاً بمبدأ الأمن والاستقرار.
وأضاف أن معركتنا ضد الإرهاب لن تنتهي إلا بالقضاء على هذا الفكر المتطرف الذي يستخدم الدين كوسيلة وهو لا علاقة له لا بالإنسانية ولا بالإسلام.
وأوضح بدران أن الإرهابيين الذي يحملون فكرا متطرفا وظلاميا قاموا بعمل جبان ضد أبنائنا من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، الذين يؤدون دوراً إنسانيا أخلاقيا في نقل اللاجئين، وخصوصاً الأطفال والنساء، إلى بر الأمان وواحة الأمن والاستقرار.
وتساءل بدران ما ذنب هؤلاء الجنود والأفراد باستهدافهم بعمل همجي وحشي، وهو يقومون بتأدية واجبهم الإنساني والأخلافي والديني تجاه أشقاء لهم تعرضوا لمنح وويلات حروب وقتل..
وفيما أعرب عن تعازيه لأسر الشهداء وتمنياته بالشفاء للمصابين، وجه تحية للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية على ما يبذله أفرادها من جهود مضنية في حماية الوطن والمواطن وما يقدمونه من شهيد تلو الشهيد.
وقال بدران مهما انهالت على الاردن من اعتداءات، فإنه ما يزال وسيبقى بإذن الله يعيش في واحة أمن واستقرار بفضل رب العالمين وبسالة جنودنا ووعي مواطنينا.
من ناحيته، وصف رئيس الوزراء الأسبق النائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي، العمل الإرهابي بـ"الجبان".
وقال كلنا في خندق الأردن وكلنا في خندق الجيش العربي المصطفوي، مشاريع شهداء، على خطى هذه الثلة المباركة ومن سبقوهم من أبنائنا وزهرة شبابنا، فداءً للأردن وفي مواجهة كل الدعوات والقوى الظلامية، قوى الشر والإثم والفتنة.
وأضاف أن استهداف هذه الوحدة المتفرّغة لهذه المهام النبيلة، هو عملٌ خسيس، يعبر عن الأزمة الأخلاقية والانهيار القيمي الذي يعيشه هذا التنظيم الإرهابي الذي نفذ هذا العمل الجبان.
وتابع يتأكد دورُنا جميعنا في كل مواقعنا، لنكون الرديف والسند لهؤلاء المدافعين عن أمننا واستقرارنا، والذين يرخصون أرواحهم وزهرة شبابهم فداءً لهذا الوطن ولمستقبل أبنائه، وواجبنا أن نكون كلنا مهما اختلفت مواقعنا جنوداً لهذا الوطن وعيوناً ساهرة، وأن نحمي نسيجنا الوطني ونصون جبهتنا الداخلية، ونواجه معاً كل دعوات الظلام والتتكفير وكل دعوات التفرقة.
وأعرب عن تعازيه لجلالة الملك ولذوي شهدائنا البررة وعائلاتهم، وإخوانهم ورفاق سلاحهم في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، سائلا الله تعالى ان يتقبل شهداءنا البررة.-(بترا)