رئيس اتحاد الناشرين يكشف موقع وموعد "عمان الدولي للكتاب"

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال زيارته واشنطن الشهر الماضي ودعوته الرئيس الأميركي جو بايدن لزيارة إسرائيل-(وكالات)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال زيارته واشنطن الشهر الماضي ودعوته الرئيس الأميركي جو بايدن لزيارة إسرائيل-(وكالات)

عمان- كشف رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين جبر أبو فارس، أن الاتحاد سيوقع، نهاية الأسبوع الحالي، اتفاقية استثمار قطعة أرض تبلغ مساحتها 10 آلاف متر، لإقامة فعاليات الدورة الحادية والعشرين من "معرض عمان الدولي للكتاب".اضافة اعلان
وقال أبو فارس، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على هامش حفل توقيع رواية "أنا مريم" الذي أقيم مساء أول من أمس، في مركز الحسين الثقافي "إن المعرض سيقام على أرض استثمارية تقع بجانب مكة مول خلال الفترة من الأول وحتى العاشر من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل".
وأضاف "سنفتح باب المشاركة أمام دور النشر المحلية والعربية والعالمية بمجرد توقيع الاتفاقية والإعلان عنها، واتحاد الناشرين بدأ منذ فترة بالتجهيز للمعرض لضمان تحقيق أعلى درجات النجاح في التنظيم وتقديم منجز إبداعي نوعي لجمهور المعرض".
وكانت الروائية عنان محروس وقعت مساء أمس، روايتها الثانية "أنا مريم" بحضور جمع غفير من محبي الأدب في الحفل الذي أداره الشاعر شفيق العطاونة، وتحدث فيه مدير عام المكتبة الوطنية نضال العياصرة والروائي فادي الموج الخضير.
وقال العياصرة في مداخلته "ظهر جلياً التسامح الديني بين سطور الرواية، ليظهر مكنون ما تحمله عنان الروائية من محبة وتسامح، فبطلة الرواية مريم، أنثى وحيدة فقدت السند والأهل، فجدل الهم فوق روحها غماما، حولها إلى إنسانة مجهولة قلقة، معلق قلبها بين الأرض والسماء، بين الدين والتقاليد والأعراف".
ومن جهته، بين الخضير أنه في رواية (أنا مريم) "تلمح ذكاء الإحالة إلى مريم بما تحمله من دلالة الطهر التي ارتبطت ببنت عمران، وتعرف كيف يصعد الذكور من الرجال سلم الغواية على أحلامهم، بأنفاس امرأة كل ما اقترفته من ذنب هو أنها خلقت أنثى، فما بين شك وفصام وتحرش وظمأ روحي تتحرك أحداث الرواية التي اتخذت من قضية استغلال المرأة محوراً رئيساً لها، ونهض معمارها الفني على تكامل بين السرد والوصف والتناص والاستدعاء والانزياح الجمالي وتوظيف الحوار بشقيه الديالوج والمونولوج بشكل يخدم الحدث".
وكانت عنان التي قرأت جزءاً من الرواية، بينت في مداخلتها "أن مريم بطلة الرواية، هي كل أنثى تعرضت إلى ما يخدش قلبها وكرامتها، وسط تجاهل مشكلات المرأة الحساسة في مجتمعنا، فقضية المرأة ليست منوطة بالرجل، بل بمجتمع كامل ينتظر حطباً لإحراقها، بضمائر فاسدة لم تكن يوماً على قيد شرف الكلمة والأمانة".-(بترا)