رئيس بلدية المفرق يقر بوجود بؤر متدنية النظافة في المدينة

بلدية المفرق - (ارشيفية)
بلدية المفرق - (ارشيفية)

حسين الزيود

المفرق - أبدى رئيس بلدية المفرق الكبرى أحمد غصاب الحوامدة عدم رضاه عن عملية نظافة في المدينة جراء تواجد مجموعة من البؤر في مناطقها تواجه تدنيا في مستوى النظافة أبرزها وادي المفرق الكبير.
ويفسر الحوامدة تدني مستوى النظافة بقلة عدد الآليات العاملة في مجال النظافة والتي لا تزيد على 5 آليات بسبب تعطل بعضها، فضلا عن التواجد الكبير للاجئين السوريين في المدينة، ما ساهم بإلقاء عبء كبير على عاتق البلدية في مجال النظافة.
وقال إن الوادي الكبير في المفرق بات يشكل مكرهة صحية نظرا لتكدس كميات كبيرة من النفايات فيه، وما يتبع ذلك من حاجته إلى فتح وتنظيف مستعجل لمنع تزايد الوضع سوءا خلال فصل الشتاء. ولفت إلى أن بلدية المفرق تعتزم، وبالتعاون مع مديرية أشغال المفرق ومجلس الخدمات المشتركة، تنفيذ حملة موسعة لتنفيذ حملة نظافة وفتح مجاري الوادي درءا لأي إشكاليات متوقعة خلال الشتاء من حيث تجمع البرك المائية وصعوبة رفع النفايات.
وأشار الحوامدة إلى أن البلدية ستتسلم خلال شهر كانون الثاني (ديسمبر) المقبل 550 حاوية نفايات، إضافة إلى 8 ضاغطات جديدة خلال شهر آذار (مارس) من العام المقبل من خلال مشروع التكيف الاجتماعي للبلديات المستضيفة للاجئين السوريين.
وأكد أن هذه الآليات الجديدة والحاويات ستعمل على الانتقال بالبلدية إلى درجة متقدمة في مجال النظافة، متعهدا بتطوير واقع نظافة المدينة.
وكان سكان في الحسين بمدينة المفرق من تكدس النفايات في مواقع مختلفة من الحي، معتبرين أن مشكلة النفايات باتت تفوق قدرة البلدية جراء التزايد السكاني الذي يعود للزيادة الطبيعية في عدد السكان والتواجد الكثيف للاجئين السوريين في الحي، ما ساهم بزيادة كميات النفايات التي يتم طرحها في مواقع متعددة من الحي وبطرق عشوائية.
وقال حسين العظامات أحد سكان حي الحسين إنه يستدعي قيام البلدية بتعيين عمال وطن متجولين، خصوصا في الطرق الضيقة والساحات العامة لجمع النفايات، معتبرا أن البلدية تقوم بجهودها، إلا أن الكثافة السكانية والممارسات السلبية من بعض السكان من جهة العبث بحاويات النفايات تعوق تنفيذ أعمال النظافة بشكل صحيح، لافتا إلى تكدس النفايات في بعض الأماكن من الحي.
ودعا موفق محمد الجرايدة أحد سكان الحي بلدية المفرق إلى تعزيز المنطقة بالآليات وعمال الوطن، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تغيير أماكن الحاويات، مشيرا إلى أهمية توعية السكان بالآثار السلبية لطرح النفايات خارج حاويات النفايات من حيث انتشار الروائح الكريهة والحشرات وتشويه المنظر العام.
وقال نايل أبو الهيال إن حي الحسين يشهد في كثير من الأحيان تكدس النفايات في مواقع مختلفة جراء التزايد السكاني الطبيعي، والآخر العائد للهجرة القسرية للاجئين السوريين، ما ساهم بمضاعفة كميات النفايات التي تتطلب زيادة الجهود المبذولة من قبل البلدية لاحتواء الوضع، فضلا عن أهمية التعاون من قبل السكان مع كوادر البلدية لتجنب انتشار وتكدس النفايات في الحي.

اضافة اعلان

[email protected]