رئيس "شورى العمل الاسلامي" يدعو الحكومة لفتح حوار وطني

هديل غبّون

عمان-  تساءل رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي الدكتور عبدالمحسن العزام "عن حقيقة وجود أبواب مفتوحة للحوار مع الحركة الإسلامية والقوى السياسية الأخرى"، قائلا "هل هناك أبواب أصلا للحوار حتى نتحدث عن أبواب لم تغلق". اضافة اعلان
وجاءت تصريحات العزام إلى "الغد"، تعقيبا على ما صرح به وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية خالد الكلالدة أول من أمس لـ"الغد"، حول استعداد الوزارة المستمر للحوار مع الحركة الإسلامية وغيرها، وأن أبواب الحوار لم تغلق يوما. 
وفي هذا السياق، تساءل العزام "هل هناك أبواب للحوار من أصله حتى نتكلم عن الإقفال. الحوار بمفهومنا هو دعوة صريحة لكل القوى السياسية لحوار معمق بحضور وزراء في الحكومة وفتح الملفات الرئيسية السياسية والاقتصادية"، مضيفاً "أنا أقول لا نريد أن نحتكر الحوار، بل ندعو الآن إلى طاولة حوار حول قضايا محددة".
واعتبر العزام أن ما عقد سابقا من حوارات رسمية لم يكن سوى "لقاءات بروتوكولية من أجل التقاط صور تذكارية"، مضيفا "لم يعقد حوار منتج حتى الآن يتعلق بالإصلاحات السياسية". وقال "لدينا برنامج للحوار، وفي حال تمت الدعوة للحوار، سنتقدم حينها برؤية سياسية واستراتيجية للأزمات التي تمر بها البلاد". وحول وجود تصور جديد للحزب للمطالب الإصلاحية التي تبناها منذ نحو ثلاثة أعوام، قال العزام "هناك تصورات مشتركة حول بعض القضايا بين القوى السياسية والوطنية ولدينا رؤيتنا الخاصة في بعض القضايا الأخرى".
وجدد العزام دعوته الآنية للحكومة بفتح حوار وطني أو مؤتمر عام وطني، مضيفاً "لا أعلم ماذا تنتظر الحكومة للدعوة إلى الحوار.. إلا إذا كان هناك مكابرة وممانعة".