"رشا أيوب" تمضي بثقة على طريق نجومية "أم الألعاب" وتؤكد متعة رمضان في "لمة الأحباب"

لاعبة العاب القوى رشا ايوب خلال مشاركتها في البطولة المفتوحة والتي حصلت على ذهبية 800م العام الماضي-(الغد)
لاعبة العاب القوى رشا ايوب خلال مشاركتها في البطولة المفتوحة والتي حصلت على ذهبية 800م العام الماضي-(الغد)

مصطفى بالو

عمان- نطل على القراء في زاوية "نجم في رمضان" لنخوض وإياهم رحلة البحث عن تفاصيل الوجه الآخر لنجمهم المفضل، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك، وتفاصيل الحياة اليومية الرمضانية الخاصة للنجم خلال الشهر الفضيل، الى جانب استذكار العديد من المحطات الرياضية.اضافة اعلان
ضيفتنا لهذا اليوم هي نجمة المنتخب الوطني لألعاب القوى رشا ايوب، حيث تحدثت رشا عن جوانب عديدة تتعلق بمسيرتها مع ام الالعاب، اضافة الى الطقوس التي تتبعها في رمضان.
"حكايتي مع ام الالعاب"
أكدت اللاعبة رشا ايوب انها توجهت الى اللعبة من المدارس، بعد ان شاركت في العديد من البطولات الخاصة بالمدارس منذ العام 2006، وحينها طلب منها المدرب الوطني خالد الهنداوي الى جانب عدد من اللاعبات، بالانضمام لمنتخب المدارس ثم وجهها المدرب الى نادي يرموك البقعة بإعتباره من الاندية المهمة في ميدان العاب القوى.
وتقول رشا انها توجهت الى ام الالعاب لانها رياضة تحتوي كل معاني الاهتمام بالصحة الى جانب لغتها التنافسية، مؤكدة انها وبتوجيه من المدرب الهنداوي وتبعا لقدراتها فقد اهتمت بمسابقات المسافات الطويلة، وبدأت حكايتها مع المنتخب الوطني لإختراق الضاحية الذي شاركته البطولة الآسيوية لاختراق الضاحية التي اقيمت في عمان، واستطاعت برفقة زميلاتها بيان عصام وبراءة مروان وآلاء زياد الحصول على الميدالية البرونزية على مستوى الفرق، فيما حصلت على المركز الثامن آسيويا.
انجازات جديدة
واشارت رشا الى انها في العام 2007 دخلت صفوف المنتخب الوطني لالعاب القوى وشاركته اللقاء الدولي الذي اقيم بالأردن وحصلت وقتها على الميدالية الذهبية في مسابقة 5000م، في الوقت الذي شاركت فيه المنتخبات "الضاحية والقوى" اجواء الاستعداد والمعسكرات للاستحقاقات العربية والقارية، في الوقت الذي شاركت فيه ناديها يرموك البقعة، المنظم لاحداث البطولة العربية لالعاب القوى، اجواء المنافسات العربية التي اقيمت في عمان، وخطفت وقتها الميدالية الذهبية لمسابقة 1500م.
وتواصلت حكاية "غزال الشمال" مع الانجاز، حيث بينت رشا انها شاركت ناديها يرموك البقعة مرة اخرى احداث منافسات بطولة الاندية العربية التي استضافها نادي عبين عبلين بالتنسيق مع اتحاد اللعبة في عمان، وخطفت الميدالية الذهبية لمسابقة 5000م ايضا قبل ان تشرق "شمس" انجازاتها العربية مجددا في تونس عندما شاركت منتخب الشباب والشابات المنافسات، وحصلت على الميدالية البرونزية في مسابقة 5000م، وسجلت رقما أردنيا جديدا وقتها 18.35 د، فيما اعتبرت مشاركة منتخب الضاحية في منافسات بطولة العالم التي اقيمت في عمان 2009، لا تلبي الطموح في ظل جاهزية المنتخبات العالمية.
"حديث لا ينتهي"
واستمرت رشا في سرد حكايتها مع اللعبة التي اخذتها الى عالم جديد من النجومية، في ظل اجتهاد وطموح بمزيد من الانجازات للرياضة الأردنية، منوهة الى مشاركتها في تصفيات اولمبياد الناشئين التي جرت في سنغافورة العام 2010، وحلت في المركز السادس في مسابقة 1000م محققة زمنا أردنيا جديدا وقتها 3.00.00 د،  ووقفت للحظة عند مشاركتها في بطولة العالم لاختراق الضاحية التي جرت في اسبانيا، لكنها أكدت ان مشاركاتها في البطولات المفتوحة التي يقيمها اتحاد اللعبة، هي الابرز في مسيرتها حيث سيطرت خلال السنوات 2009، 2010، 2011 على المركز الأول في مسابقتي 800م و1500م.
"رمضان غير"
ولم تخل كلمات رشا من الفرحة بالاجواء العائلية التي يرسمها شهر رمضان المبارك، من خلال التواصل الاجتماعي ومشاهد السمر والسهر عند الاهل والاقارب، مؤكدة انها تعشق "اكلة الدوالي" بالدرجة الأولى و"الكبسة" بالدرجة الثانية الى جانب التبولة وتتمنى وجودها بشكل يومي المائدة، الى عصير التمر الهندي والاستمتاع باكل القطائف بالقشطة.
وتستمر رشا في تقديم يومها الرمضاني الذي تؤكد فيه ان التدريبات ترافقها بشكل يومي تحت اشراف مدربها خالد الهنداوي، حيث تتدرب بمعدل ساعتين يوميا على مضمار ستاد الحسن اربد عقب الافطار، بغية الاستعداد لجملة من الاستحقاقات في الفترة المقبلة والتي تتقدمها بطولة الاندية للرجال والسيدات في السادس عشر من أيلول (اغسطس) المقبل.
وتقول رشا انها فور عودتها من التدريب، توزع وقتها بين مشاهدة الباقة المتنوعة من المسلسلات الرمضانية حيث تفضل متابعة مسلسلات "الزعيم والشحرورة صباح وفي حضرة الغياب"، الى جانب البقاء حتى ساعة متأخرة تصل الى ما بعد السحور في مطالعة الكتب.
وتتمنى رشا ان تواصل الانجاز في رياضة ام الالعاب الى جانب تفوقها الدراسي، بعد ان من الله عليها بالتوفيق والنجاح في امتحانات الثانوية العامة حين حصلت على معدل 93.3 %، مبينة رغبتها في دراسة هندسة برمجيات، ومشيدة بالدعم والاهتمام الذي توليه لها عائلتها ما ساعدها على تحقيق معادلة الانجاز الرياضي والتفوق الدراسي.

[email protected]