ريو دي جانيرو- قال المهاجم البرازيلي رونالدو إن سبب ظهور وزنه زائدا خلال فترة اصابته هذا العام هو أنه كان يركض مرتديا ملابس غير ملائمة لجسده.
وتعافى رونالدو (32 عاما) غير المرتبط بأي ناد الان بشكل كبير من اصابة خطيرة في الركبة مني بها في شباط (فبراير) الماضي كادت أن تهدد مسيرته مع كرة القدم وقال إنه يبذل قصارى جهده ليعود لمستواه ولا يزال يحلم بالانضمام مرة أخرى لمنتخب البرازيل.
وقال رونالدو في مقابلة مع محطة سبورت التلفزيونية " وزني لم يكن زائدا.. لم تكن الملابس تلائمني."
وأضاف "كل شيء أمامي على المائدة يكون جميلا لكن ذلك يتسبب في زيادة الوزن. فقدان الوزن أصعب جزء في الأمر."
ويسير رونالدو على برنامج لاعادة التأهيل في نادي فلامنجو البرازيلي منذ اغسطس اب الماضي كما يتدرب مع الفريق.
وقال رونالدو "أقدم تضحيات ولا زلت أحلم بالانضمام للمنتخب الوطني."
ولم يخض رونالدو أي مباراة مع المنتخب البرازيلي منذ نهائيات كأس العالم عام 2006 بالمانيا عندما أحرز ثلاثة أهداف.
وأضاف رونالدو "المنتخب الوطني جزء من حياتي.. لدي تاريخ حافل بالعديد من الانتصارات وايضا العديد من الهزائم."
وتابع "لكن كي ألعب مع البرازيل يتعين علي أن أنضم اولا الى ناد وأن ألعب جيدا. لن يقوموا باختياري نظرا لتاريخي أو بسبب الرعاة كما قال البعض."
وأصيب رونالدو بقطع في أحد أربطة ركبته اليسرى في مباراة بدوري الدرجة الأولى الايطالي مع فريقه السابق ميلانو ضد ليفورنو في فبراير وكان من المتوقع في البداية أن يغيب نحو تسعة أشهر عن اللعب.
وانتقد رونالدو الذي تعرض لهجوم لأن وزنه بدا زائدا خلال نهائيات كأس العالم 2006 استعدادات المنتخب البرازيلي لخوض البطولة التي أقيمت بالمانيا.
وكان المنتخب البرازيلي مرشحا قويا للفوز باللقب لكنه ودع البطولة من دور الثمانية أمام فرنسا بعد مسيرة متواضعة.
وأمضى الفريق أسبوعين في معسكر تدريبي في قرية سويسرية حيث كان يشاهد كل مران نحو 15 ألف مشجع يهتفون للاعبين.
وقال المهاجم البرازيلي "كان لدينا 15 يوما وهي فترة كافية لكن الاستعدادات كانت بمثابة سيرك.. لم يكن لدينا أي خطة للحماية وكنا بحاجة الى أكثر من ساعة كاملة لنبدأ المران. كنا نفتقر للتنظيم."
وأضاف "كل يوم في الصباح والمساء كان يوجد 15 ألف شخص يهتفون لنا. لكني لم أشاهد أي شخص يقول إن استعداداتنا كانت سيئة. لم يكن هناك أي فرصة للنجاح."
السبت 20 نيسان 2024
