ريجيم كاليفورنيا

عمان- ريجيم كاليفورنيا يقوم على اعتماد التنوع الغذائي المتبع في بلدان حوض المتوسط:
- تتميز هذه الحمية بغناها بالخضار الطازجة والأعشاب والحبوب الكاملة وزيت الزيتون، التي تشكل العناصر الأساسية في النظام الغذائي المتبع في جزيرة كريت المتوسطية الذي يعتبره المتخصصون، إلى جانب ذلك المتبع في جزيرة أوكيناوا اليابانية، من أفضل أنماط التغذية في العالم. فهو لا يساعد على تخفيف الوزن فحسب، بل يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويقي السرطان. وتُعد هذه الحمية مصدراً ممتازاً للفيتامينات والمعادن والعناصر المغذية الأخرى. وأطباقها متنوعة وغنية بالمنتجات الطازجة.اضافة اعلان
- يجب مراقبة حجم الحصص: ضبط حجم حصص الطعام شرط أساسي في هذه الحمية خاصة في المرحلة الأولى. ففي وجبة الإفطار يتم استخدام طبق طول قطره 18 سم، أو زبدية سعتها 50 سم. وفي وجبتي الغداء والعشاء نستخدم طبقاً طول قطره 23 سم. فمن شأن ذلك أن يساعد على الحد من كمية الطعام التي نأكلها.
- ينبغي احترام التوزيع الجيد لفئات الطعام، في كل وجبة هناك توزيع محدد للبروتينات، الكربوهيدرات والدهون. وكمثال على ذلك، فإن طبق العشاء خلال الأيام العشرة من المرحلة الأولى يحتوي على 30 % من البروتينات (لحم، سمك)، 20 % من الكربوهيدرات (حبوب كاملة)، (أرز كامل)، و50 % من الخضار (مطبوخة أو نيئة). واحترام هذا التوزيع يسمح لنا بتناول وجبات متوازنة من دون أي إفراط في تناول فئة معينة من الأطعمة دون أخرى.
- يجب الامتناع عن تناول السكريات والحد من الدهون المشبعة: "الحرمان" الوحيد في هذه الحمية يتمثل في الامتناع التام عن تناول السكريات بأشكالها كافة؛ إذ يجب التوقف عن تناول السكر، مربى الفواكه، الآيس كريم، العسل، المشروبات الغازية، وحتى مواد التحلية الصناعية. فتناول هذه المواد يغذي عادة استهلاك السكريات. ولهذا السبب نفسه يتم منع تناول الفواكه في الأيام العشرة الأولى من الحمية. أما بشأن الدهون، فيجب حصر تناولها في الدهون النباتية الصحية التي يمكن أن تؤكل بمعدل 3 ملاعق صغيرة في اليوم. وفي المقابل يجب تفادي تناول الدهون حيوانية المصدر مثل الزبدة والقشدة، والامتناع التام عن تناول الدهون المتحولة، أو دهون ترانس الموجودة في المنتجات الغذائية المصنعة (البسكويت، رقائق البطاطا، ألواح الشوكولاته...) التي تحمل اسم زيوت مهدرجة أو شبه مهدرجة. فهذه الدهون لا تسهم فقط في زيادة الوزن، بل تلحق أضراراً بالقلب، ولا تمنحنا أي فائدة على المستوى الغذائي.