زراعة إربد: تتوقع زيادة محصول ثمار الزيتون بالمحافظة 30 %

مواطن يقوم بتفقد ثمار زيتون بُعيد قطفه -  (أرشيفية)
مواطن يقوم بتفقد ثمار زيتون بُعيد قطفه - (أرشيفية)

أحمد التميمي

إربد -  توقعت مديرية زراعة محافظة إربد زيادة محصول ثمار الزيتون في مناطق المحافظة بنسبة 30 بالمائة، مقارنة بالموسم الماضي بكمية انتاج ان تصل الى 65 الف طن، وفق مديرها المهندس علي ابو نقطة.اضافة اعلان
وقال ان كميات الزيت المتوقعة تبلغ 11.5 الف طن تعادل 90 بالمئة من اجمالي الثمار، فيما يستخدم 10 بالمئة منها لغايات التخليل، لافتا الى ان المحافظة تنتج قرابة ثلث إنتاج المملكة من الزيتون.
وأضاف أن الإنتاج المتوقع يبشر بموسم جيد للمزارعين خاصة في لواء بني كنانة وقصبة إربد، حيث تتركز غالبية زراعات الزيتون بنسبة تقارب 95 بالمائة.
وبلغ إنتاج الموسم الماضي قرابة 40 ألف طن من الثمار أنتجت قرابة ثمانية أطنان من الزيت.
وقال أبو نقطة إن المديرية بدأت استعدادات الكشف على معاصر الزيتون، تمهيدا لتجديد تراخيصها للعمل في الموسم المنتظر، وفق الاشتراطات التي تحددها الزراعة والجهات الصحية والبيئية.
وأضاف أن الحاكمية الإدارية وفرت كل دعم ومساندة لهذه اللجان المتوقع ان تباشر عملها مطلع أيلول (سبتمبر)، مثمنا هذا الجهد المساند للكشف على عشرات المعاصر المنتشرة في أرجاء المحافظة كافة.
ويبلغ عدد المعاصر العاملة على صعيد المحافظة 51 معصرة، يحظى لواء بني كنانة بالحصة الأوفر منها بعدد 21 معصرة، فيما يبلغ عدد خطوط الإنتاج 105 خطوط تختلف طاقاتها الإنتاجية من معصرة إلى أخرى، وتتراوح قدرة كل خط ما بين طن واحد إلى خمسة اطنان في الساعة الواحدة.
وأوضح ابو نقطة أن المديرية شكلت لجنة من المختصين لحصر سلبيات المعاصر، وعممت الاشتراطات على أصحابها لتصويبها، مشيرا إلى أنها ستتولى متابعة التأكد من شروط البيئة والسلامة العامة وتوفر اجهزة قياس الحموضة في المنتج (الزيت ) وضمت اللجنة مندوبين عن مديريات الصحة والبيئة والمياه والزراعة في الالوية والمركز.
ولفت الى ان تجديد التراخيص للمعاصر سيستمر حتى الثلاثين من نهاية ايلول لمنح من تسجل عليه اية ملاحظات فرصة استكمال النواقص والتعامل مع المتطلبات.
وقال إن المديرية ستتولى بالتنسيق مع الحاكم الإداري تسمية مندوبين للقيام بجولات ميدانية، تشارك فيها دائرة الإحصاءات العامة لإحصاء كميات الزيت والزيتون للموسم لغايات توثيقها إحصائيا والتعامل بدقة مع بياناتها، كقاعدة معلومات في الجانب الاقتصادي.
وأكد ابو نقطة أن عمل اللجان لن يتوقف فقط بمنح التراخيص وأذونات العمل، وانما سيستمر من خلال جولات ميدانية مستمرة للتثبت من سلامة العصر وفحص العينات من الزيت والجفت.
وقال إن المشكلة التي تواجهها المديرية مع المعاصر والمزارعين، تتمثل في عدم التزام بعضهم بالتخلص من مخلفات الثمار (الجفت ومياه الزيبار)، حيث حددت المديرية مدة من 6 – 8 أسابيع للتخلص منها، لكن البعض لا يلتزم وينتظر حلول الصيف والأيام المشمسة لتجفيف الجفت، باعتباره مصدر دخل يباع لغايات التدفئة.
وأوضح أن المديرية تراقب هذه العملية وتتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين للحد من أي تأخير في التخلص من مخلفات الزيتون.
[email protected]