بلال الغلاييني
عمان– منذ أن بدأ رحلته مع معشوقته كرة الطاولة، تمكن نجم المنتخب الوطني زياد عزيز، من تدوين اسمه في سجلات الأبطال، عندما توج بلقب أول بطولة يشارك فيها (البراعم)، وهو اللقب الذي عزز من طموحه في مواصلة الإنجاز، في الوقت الذي لعب فيه وأسرته، وتحديدا والده عزيز هاشم، دورا مهما ومفصليا في رحلته مع كرة الطاولة؛ حيث توالت الإنجازات التي حققها النجم زياد عزيز، سواء كانت على مستوى الفردي في مشاركاته الكثيرة مع المنتخب الوطني، أو على المستوى الفرق.
وساعد عزيز على تألقه وحصد العديد من الألقاب، شغفه الكبير بهذه اللعبة، ففرض قوته ونال الانتصارات الكبيرة والثمينة التي مكنته من أن يكون نجما من طراز الأبطال، حتى وخلال تمثيله الفرق في البطولات المحلية والعربية والدولية برع عزيز في مساهماته الواضحة في نيل سلسلة من الألقاب والإنجازات.
وتعددت مشاركات عزيز في البطولات المحلية، مثلما تعددت الألقاب التي حصدها، ومن أبرزها فوزه بالمركز الثاني في البطولة العربية (فئة الأشبال)، التي أقيمت في العام 2012 في الأردن، وحصل على المركز الثالث في البطولة العربية التي جرت في العراق في العام 2014، قبل أن يأتي الإنجاز المميز في العام 2016 عندما انتزع المركز الأول في البطولة العربية (فئة الشباب)، التي أقيمت في الأردن، ثم نال المركز الثاني في بطولة الأردن الدولية، والمركز الثالث في بطولة البحرين الدولية للناشئين، مثلما حصل على المركز الثاني في البطولة الدولية التي جرت في العراق في العام 2014، وأسهم مع فريق المفرق في الحصول على المركز الثاني لبطولة غرب آسيا للأندية أبطال الدوري في العام 2018.
ويعد عزيز أول لاعب أردني يحصل على منحة دولية من الاتحاد الدولي، الذي تكفل برعايته لفترة، وهي المنحة التي طورت مستواها الفني، مثلما تشير رحلته الرياضية إلى أنه قد أسهم وبشكل كبير بحصول فريق يرموك عمان على أول لقب في تاريخه، عندما توج بطلا للدوري، وكذلك الحال ينطبق على فريق المفرق الذي توج ولأول مرة بلقب بطولة الدوري، وكان لوجود عزيز مع الفريق دور مؤثر بوصوله إلى منصة التتويج الذهبية.
ومن إنجازات النجم زياد عزيز؛ حصوله على ألقاب البطولات المحلية (الفردي)، وكذلك فوزه بالميداليات الملونة لبطولات الاتحاد العربي، ومثل الأردن في بطولتي العالم اللتين أقيمتا في هنغاريا وهولندا، وشارك في بطولات دولية في بلجيكا والمجر والسويد والعديد من الدول العربية.
ويرجع عزيز المستوى المتطور الذي وصل اليه، إلى عمه غزال هاشم الذي صقل موهبته منذ الصغر، وساعده كثيرا في التدريب وتنمية مهاراته الفردية، في الوقت الذي تشير سيرته الرياضية إلى أنه واجه بطل العالم الصيني زهانج.
