"سامسونج" تستمر في توسيع حدود الابتكار

عمان -تسعى سامسونج على نحو مستمر في توسيع حدود الابتكار، وفاء بالتزامها لناحية توفير تجارب هواتف محمولة جديدة ورائدة للمستخدمين، وضماناً لتلبية احتياجاتهم والارتقاء بمستوى حياتهم. ويعد إرثنا الطويل في ريادة ابتكار تقنيات الهواتف المحمولة، والعمل على تغيير حياة الناس وطريقة عملهم وتواصلهم مع العالم المحيط بهم، أحد أهم الأسباب التي تعزز محبتي للعمل الذي أقوم به - وقد أدت الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم عام 2020 إلى إلهامنا لتعزيز قدراتنا وتسريع أعمالنا للريادة على مستوى الابتكار الهادف، الذي يستبق احتياجات العملاء ويقدم لهم حلولا سلسة بناء عليها.اضافة اعلان
ومن المعلوم أن التكنولوجيا تبقى في تطور مستمر، كما توفر من وقت لآخر إمكانات وفرص جديدة بمزايا مبتكرة، تدفعنا للاعتراف بقدراتها الاستثنائية– مثل تقنيات "الواي فاي" و"البلوتوث". وتعتقد سامسونج أن تقنية النطاق الترددي فائق العرض Ultra-Wideband UWB) ، هي إحدى تقنيات الاتصال اللاسلكية التي ستغير قواعد اللعبة، الأمر الذي يدفعنا لبذل الجهود المستمرة والعمل بشكل حثيث لتطويرها ونشرها في أسرع وقت ممكن. وبناء على ذلك، فإننا نسعى جاهدين وبالتعاون مع قادة القطاع لتسريع عمليات تبني وتطبيق تقنيات الاتصال اللاسلكية ذات النطاق الترددي فائق العرض على مستوى واسع عبر النظم المتنوعة.
وتستثمر سامسونج على نحو مركز في عمليات تطوير تقنيات النطاق الترددي فائق العرض، حيث تؤمن العلامة الرائدة بقدرات هذه التقنية وإمكاناتها الهائلة في إحداث تغييرات جذرية لناحية استخدام الأجهزة الذكية. ففي العام 2018، أنشأنا فريق عمل متكامل، تمثلت وظيفته في دمج تقنيات النطاق الترددي فائق العرض في منتجاتنا، وبعد فترة وجيزة، بدأنا التعاون مع NXP و HID Global تأسيس منظمة FiRa Consortium، وهي منظمة متخصصة غير ربحية رائدة على مستوى القطاع، تشجع اعتماد تكنولوجيا النطاق الترددي فائق العرض لحالات الاستخدام المتنوعة، مثل التحكم في الوصول والخدمات القائمة على الموقع وخدمات الاتصال من جهاز إلى جهاز.