"سامسونج" توفر تجارب مشاهدة غامرة للمستهلكين

عمان -يشهد عالم الترفيه المنزلي تحولات كبيرة في وقتنا الحالي نتيجة تطور التقنيات التي ساهمت في ظهور ما يعرف بتجارب المشاهدة الغامرة. ومع التطورات الكبيرة التي شهدتها أجهزة التلفاز اليوم، باتت الصور الواقعية ذات الألوان النابضة بالحياة متاحة بكل سهولة. ومع دخولنا إلى عالم جديد من تجارب المشاهدة، تعمل أجهزة التلفزيون ذات المستوى العالمي المتوفرة اليوم على الارتقاء بحدود الدقة واللون والسطوع إلى مستويات لم يسبق لها مثيل.اضافة اعلان
وبالرغم من تلك التطورات ما يزال المستهلكون يحلمون بامتلاك تلفاز متطور ومحصّن ضد واحدة من أكثر المشكلات التي تؤثر على تجربة المشاهدة التلفزيونية ومستوى رضا المستهلكين وهي مشكلة تطبع الصور على الشاشة أو احتراقها. وهي مشكلة انعكاس الصور في مناطق العرض التلفزيوني نتيجة عرض نفس الصورة أو المشهد لفترات طويلة، مما يترك بصمة "تطبع" على جهاز التلفزيون وبالتالي التأثير سلباً على تجربة المشاهدة الكلية. وعلى الرغم من هذه البصمات ربما تتلاشى أو تزول في بعض الأحيان، إلا أنها في كثير من الأحيان تدوم فترة أطول لتصبح ظاهرة دائمة أو شبه دائمة على الشاشة. فسواء كنت تمارس ألعاب الفيديو أو تشاهد الأفلام أو العروض التلفزيونية، تؤدي مشكلة تطبع الصورة إلى تدهور جودة العرض وبالتالي منع المشاهدين من الانغماس بشكل كامل في المحتوى الذي يحبونه.
تُعد مشكلة تطبع الصورة واحدة من العيوب الأكثر إزعاجاً التي تصيب شاشات العرض وتؤثر على جودة النظام الترفيهي المنزلي العام. وعلى الرغم من أن الصور المحترقة تعالج نفسها في بعض الأحيان، إلا أنها عادة ما تميل لتصبح تركيبات دائمة على شاشة التلفزيون. ومن الواضح أن هذه التطباعات على الشاشة تؤثر بشكل سلبي على جودة المحتوى المعروض على الشاشة وبالتالي تهز ثقة المستهلكين في سوق أجهزة التلفاز بشكل عام، كما تؤثر مثل هذه المشكلات بشكل مباشر على العلاقة بين المستهلك والعلامات التجارية التي يُنظر إليها عمومًا على أنها رائدة في هذا المجال والتي تفشل في الإجابة على الأسئلة الملحة التي تدور في أذهان المستهلكين - مثل "هل سيبقى جهاز التلفزيون هذا خالٍ من مشكلة تطبع أو احتراق الصورة على مدار دورة حياته."