سفرة "الكريسماس" أطباق متنوعة وقيمة غذائية عالية

تزخر سفرة عيد ميلاد المجيد بأصناف عدة-(أرشيفية)
تزخر سفرة عيد ميلاد المجيد بأصناف عدة-(أرشيفية)

منى أبوحمور

عمان- تستعد الطوائف المسيحية لاستقبال عيد الميلاد المجيد بقائمة غنية ومتنوعة من الأطعمة، التي تمتاز بها هذه المناسبة، وتزين المائدة بأطباقها التي تحمل الكثير من الفوائد الغذائية.اضافة اعلان
ولا يقتصر الاستعداد لعيد الميلاد المجيد، وفق أم جريس، على زينة الشجرة فحسب، بل ترافق هذا العيد أطباق، أصبح تناولها مقترنا بهذه المناسبة دون غيرها، إلى جانب القهوة العربية التي نقوم بإعدادها في جميع المناسبات.
وتختلف الأصناف الغذائية التي تحتل سفرة الكريسماس، كما تقول أم جريس، من عائلة إلى أخرى، مشيرة إلى وجود أطباق يحرص المعظم على إعدادها في عيد الميلاد المجيد، ومن أهمها؛ كعك
 العيد "كوكيز الكريسماس"، الذي يتم إعداده وبأشكال مختلفة تحمل
زينة العيد.
وتردف "نخبز الكعك على شكل شجرة وبابانويل وأجراس، ويلون كله بألوان العيد؛ الأبيض، الأخضر والأحمر، ولا يخلو أي بيت منه طوال أيام العيد".
وتقدم إلى جانب "الكوكيز" أنواع متعددة من الشوكولاته، التي تعد خصيصا للكريسماس بأشكال وألوان مختلفة، لتدخل البهجة إلى قلوب الأطفال والزائرين.
وتتنوع قوالب الشوكولاته في هذه المناسبة، بين مجسم سانتا كلوز، الأجراس الذهبية، عصا سانتا كلوز، إضافة إلى شجرة الميلاد.
والوجبة الرئيسية في هذا العيد، وفق أم جريس، هي العشاء، ويتصدر مائدته الديك الرومي "التيركي"، الذي يعد أفخم طبق على الإطلاق في هذه المناسبة، ترافقه بعض الأطباق التي قد تختلف من أسرة إلى أخرى، لافتة إلى وجود بعض الأطباق المشهورة التي تزين سفرة الميلاد إلى جانب الديك الرومي مثل؛ لفائف الدجاج المحشوة بالخضار والمرق والبهارات والأعشاب العطرية، وأنواع مختلفة من السلطة الخضراء وسلطة الجرجير.
بالإضافة إلى طبق الجزر المشوي والمحمر، الذي يوضع إلى جانب الديك الرومي، الدجاج الصيني، السلمون المدخن مع عصير الليمون، الذي يعد من أشهى الأطباق، بحسب أم جريس، كما يتم إعداد أنواع مميزة من الشوربات مثل؛ كريمة الدجاج والفطر.
ولا تقتصر السفرة على الموالح، بل تحظى الحلويات بنصيب وافر في "الكريسماس"، فإلى جانب الكوكيز والشوكولاته، يتم إعداد "كيكة الميلاد"، التي تعد أهم طبق حلوى،
و"الشيز كيك"، إضافة إلى أنواع مختلفة من "البودينغ".
وتشير الشيف غادة التلي إلى أن من أكثر الأطباق شهرة، والتي يقبل الناس على إعدادها في عيد الميلاد المجيد؛ الديك الرومي وكيكة الميلاد، اللذين يتطلبان جهدا ووقتا، منوهة إلى أن التحضير
 للديك الرومي يبدأ قبل يومين من
 طهوه.
وتضيف التلي أن "كعكة الميلاد"، تعد من أهم أطباق الحلوى وأشهرها في هذه المناسبة؛ إذ يقبل الكثير من الناس على إعدادها أو شرائها، مبينة أن ما يتعلق بالأطباق التي ترافق الديك الرومي أمر عائد لذوق ربة المنزل.
من جانبها، تؤكد اختصاصية التغذية ربى العباسي، أن لحم الديك الرومي هو مصدر جيد جدا للبروتين، والسلينيوم، والنياسين، وفيتامين B6 وB12
والأحماض الأمينية، كما أنه مصدر جيد للزنك.
ويعد جلد الديك الرومي، وفق العباسي، من البروتينات الممتازة العالية القيمة الغذائية والمنخفضة الدهون، كما ويحتوي على مستويات منخفضة من الكولسترول والدهون والأحماض الدهنية المشبعة.
كما يساعد تناول الديك الرومي، بحسب العباسي، على تخفيف الأرق، ويحسن المزاج ويقلل التوتر العصبي، لاحتوائه على الأحماض الأمينية، والسيروتونين والتربتوفان، إضافة إلى دوره في رفع المناعة الطبيعية للجسم، كما ويساعد على الحفاظ على أفضل مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال وعلى كثافة العظام.