سقوط 3 قذائف في المفرق والرمثا دون إصابات

قذيفة سورية أحدثت دمارا في أحد منازل الرمثا الأسبوع الماضي - (من المصدر)
قذيفة سورية أحدثت دمارا في أحد منازل الرمثا الأسبوع الماضي - (من المصدر)

إحسان التميمي

المفرق - سقطت ثلاث قذائف سورية عشوائية في مناطق زراعية بالرمثا والمفرق، ناتجة عن اشتداد الاشتباكات في محافظة درعا السورية، دون أن تتسبب بوقوع إصابات أو أضرار مادية.  اضافة اعلان
وأكد مصدر أمني أن قذيفتين سقطتا في مناطق زراعية في لواء الرمثا دون وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات.
وأكد متصرف لواء الرمثا بدر القاضي أن الأوضاع داخل اللواء طبيعية، مشيرا الى أن شدة الاشتباكات في الجانب السوري يسمع دويها بشكل كبير في اللواء.
واضاف ان الرمثا كانت قد شهدت خلال الأيام الماضية سقوط 6 قذائف أسفرت عن أضرار مادية ببعض المنازل بدون وقوع إصابات.
فيما اكد رئيس بلدية حوشا الجديدة في محافظة المفرق محمد الخالدي سقوط قذيفة سورية داخل احدى المزارع الواقعة بين منطقة الاكيدر والمشيرفة دون وقوع اصابات.
وقال محافظ المفرق الدكتور احمد الزعبي لـ"الغد" ان فريقا من سلاح الهندسة تحرك باتجاه سقوط القذيفة للكشف عليها، مؤكدا عدم وجود اصابات او خسائر مادية. واشار الى ان الحياة تسير بشكل طبيعي واعتيادي في جميع مناطق المفرق.
ويقضي سكان المناطق الحدودية في محافظة المفرق لياليهم على أسطح المنازل، لمشاهدة اللهيب وأعمدة الدخان المتصاعدة من الانفجارات العنيفة في الاراضي السورية، التي ازدادت وتيرتها بشكل كبير خلال الايام الماضية، بحسب سكان منطقة ام السرب ومنشية الكعيبير.
وأضاف السكان أن اشتباكات عنيفة يسمع دويها بشكل كبير وواضح تدور بين الجيشين النظامي والحر بالقرب من الحدود متسببة باهتزاز المنازل بشكل واضح.
وقال عبدالله السرحان من سكان منشية الكعيبير، إن السكان في مناطقهم ومنذ بدء الأزمة السورية يعيشون حالة من الترقب والقلق، نتيجة استمرار عملية القصف بالقرب من المناطق الحدودية، مشيرا الى ان الايام الماضية تعد الأعنف منذ بدء الأزمة السورية، قائلا "إن الأطفال والنساء عاشوا الليالي الماضية بحالة من الرعب والخوف جراء شدة أصوات الانفجارات" واضاف السرحان ان أكثر المناطق التي تشعر بدوي الانفجارات هي سما السرحان ومغير السرحان ومنشية الكعيبير.
وبين علي حمدان أنهم شاهدوا السنة اللهب في الاراضي السورية جراء شدة الانفجارات، مشيرا الى ان سكان المناطق الحدودية يعيشون حالة من القلق بسبب الانفجارات العنيفة التي تسببت باهتزاز منازلهم، لافتا الى ان بعض سكان تلك المناطق يفكرون بالرحيل الى حين انتهاء الأزمة السورية.
وقال أنور السرحان احد سكان منطقة منشية الكعيبير إن الانفجارات التي شهدتها المناطق السورية خلال الايام الماضية تختلف عن باقي الانفجارات من حيث التتابع وشده الاصوات، مبينا أن المناطق التي يسكنونها باتت معتادة على حالة من القلق منذ أكثر من 4 سنوات نتيجة استمرار عمليات القصف بين الجيشين النظامي الحر.
ولفت أن مناطقهم من أكثر المناطق المعرضة للخطر، اذ تعد من أكثر المناطق التي تشعر بالاهتزازات اضافة الى منطقتي سما السرحان ومغير السرحان.
ويؤكد قاسم علي أنه ومنذ أسبوعين تتكررت اصوات الانفجارات وبشدة خاصة في ساعات الفجر في المناطق السورية القريبة من الحدود الأردنية، مشيرا إلى أنه باستطاعة السكان في بعض الأحيان رؤية لهب الانفجارات داخل المدن والقرى السورية الحدودية من أسطح منازلهم.
[email protected]