سكان: إغلاق مكتبي بريد مرصع والمصطبة يحرمنا من خدمات أساسية

صابرين الطعيمات

جرش- يطالب رئيس بلدية باب عمان محمود الخوالدة من إدارة البريد الأردني التراجع عن قرارها بإغلاق مكتبي بلدتي مرصع والمصطبة، موضحا أن هذا القرار مجحف بحق السكان والمنطقة التي تبعد عشرات الكيلومترات عن مركز قصبة جرش.اضافة اعلان
وبين أن عدد المشتركين بالكهرباء والماء في البلدتيين يزيد عن 8000 مشترك، وجميع السكان يتوجهون إلى مكاتب البريد في بلداتهم حتى يسددوا أثمان الفواتير المترتبة عليهم، فيما إغلاق مكاتب البريد يعني اضطرارهم التوجة لمكتب "القصبة" بجرش الذي يبعد اكثر من 30 كلم.
وقال الخوالدة إن المكاتب البريدية موجودة منذ أكثر من 30 عاما، وتخدم السكان، ويوجد لها مبنى في بلدة مرصع ومبني مستأجر بأجر رمزي في بلدة المصطبة، ويوجد في كل مكتب موظف واحد أو اثنان ولا يشكل وجودهما أي عبء مادي على شركة البريد الأردنية والخدمات التي تقدمها متعددة مقارنة مع حجم مصاريف هذه المكاتب.
وأكد أن من أهم وظائف المكاتب البريدة تسليم كبار السن رواتب المعونة الوطنية وعددهم يقدر بـ320 مواطنا، ويشكل إغلاق المكاتب البريدية عبء عليهم في استلام مخصصاتهم المالية وتحملهم تكاليف وجهد الوصول لمكاتب اخرى اقربها يبعد 30كلم.
وقال الخوالدة إن بلدية باب عمان على أتم استعداد لتنسيب موظفين من البلدية للعمل في هذه المكاتب البريدية وتقديم خدمات للسكان، ودفع مستحقاتهم المالية إذا كان السبب في إغلاق هذه المكاتب هو التكاليف المالية.
وقال المواطن وموظف البريد السابق عايد الخوالدة من بلدة مرصع، إن هذه المكاتب جزء من الخدمات الحيوية التي تقدم للمواطنين، وموجودة في المناطق التابعة لبلدية باب عمان منذ أكثر من 30 عاما، وهي من أقدم المراكز الخدمية في المناطق وعلى تماس مباشر مع المواطنين.
وأوضح المواطن محمد الخوالدة أنه يتم من خلال المكاتب تسديد اثمان فواتير الماء والكهرباء المترتبة على المواطنين وتسليم رواتب المعونة الوطنية لكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن تقديم طلبات القبولات الجامعية، والخدمات الأساسية التي تقدمها مكاتب البريد والتي مايزال العديد من المواطنين يستخدمونها على الرغم من تطور الوسائل الإلكترونية للتواصل الاجتماعي.
ولفت أن إغلاق هذه المكاتب يعني حرمان المواطنين من خدمات أساسية اعتادوا تلقيها في بلداتهم منذ أكثر من 30 عاما.
وطالب الجهات المعنية بضرورة إعادة  فتح هذه المكاتب؛ خاصة وأن تكلفة تشغيلها متدنية مقارنة مع الخدمات التي تقدمها للمواطنين، سيما وأن هذه المناطق تبعد عشرات الكيلو مترات عن مركز محافظة جرش.