سكان: الكسارات والمرامل تهديد للسلامة البيئية والمرورية بالأغوار الوسطى

حابس العدوان

الأغوار الوسطى ــ يطالب عدد من المواطنين والمزارعين الجهات المعنية، بتأهيل مداخل الكسارات والمرامل والتي تشكل حسب تأكيدهم تهديدا للسلامة العامة والمرورية، داعين الشرطة البيئية بمراقبة تلك الكسارات وإنذار المخالفين لتصويب أوضاعهم.اضافة اعلان
وبين احمد سليمان ان جميع التقاطعات المرورية التي تؤدي الى الكسارات مليئة بالحصى والرمال والتي تتسبب بأضرار للمركبات وفي بعض الاحيان تتسبب بحوادث مرورية قاتلة، فضلا عن ان بعض القلابات تتطاير الحصى منها اثناء سيرها على الطرق الرئيسة.
ويؤكد عدد من اهالي المناطق السكنية القريبة من هذه الكسارات ان وجود الكسارات والمرامل يهدد الصحة العامة ويتسبب لهم ولأسرهم وخاصة الأطفال وكبار السن بأمراض مزمنة كالربو وأمراض تنفسية أخرى نتيجة انتشار الاغبرة، مضيفين ان الحركة المستمرة على الطرق اضرت بالبنية التحتية لها ما اثر على مركباتهم نتيجة كثرة الحفر والمطبات.
ويوضح عدد من المزارعين ان مرور القلابات المحملة بالرمال والحصى وإثارتها للغبار يؤثر على محاصيلهم الزراعية خاصة وأن غالبية هذه الطرق زراعية مليئة بالحفر والمطبات والاتربة، مطالبين وزارة البيئة بضرورة إلزام أصحاب الكسارات والمرامل بوضع فلاتر حتى لا تتعرض المنطقة للتلوث والذي اثر حتى على الغطاء النباتي في المنطقة.
من جانبه، يؤكد متصرف لواء الشونة الجنوبية رئيس لجنة الصحة والسلامة العامة الدكتور باسم المبيضين وجود عشرات الكسارات والمرامل لكون المنطقة غنية بالمواد الخام الخاص بالقطاع الإنشائي، مشيرا إلى أن بعض أصحاب هذه المشاريع لا يلتزم بشروط الصحة والسلامة العامة.
 وأضاف أن بعض المجاورين وأصحاب المزارع القريبة من هذه المشاريع اشتكوا من هذه الكسارات وطالبوا برش الشارع المؤدي اليها بمياه البحر، للحد من تطاير الغبار والأتربة وتم إلزامهم بذلك، لافتا الى انه جرى مخاطبة وزارة البيئة لمراقبة هذه المشاريع والتحقق في أي تجاوزات قد تحدث.
بدوره، أكد رئيس بلدية الشونة الوسطى إبراهيم فاهد العدوان أن جميع الكسارات والمرامل الواقعة في مناطق اللواء هي خارج حدود البلدية، ويتم ترخيصها من سلطة المصادر الطبيعية بموافقة البيئة وسلطة وادي الاردن، مشيرا إلى أن البلدية لا تملك ضابطة عدلية او وسيلة ضغط قانونية تلزم أصحاب هذة المشاريع بالالتزام بالشروط البيئية.