"سلة رواقنا" بازار يدعم كبار السن في منتدى الرواد

Untitled-1
Untitled-1

عزيزة علي

عمان- نظم منتدى الرواد الكبار وجمعية الأسرة البيضاء البازار السنوي الخيري "سلة رواقنا"، لصالح دعم "دار المسنين الإيوائية"، أول من أمس، برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات، في مقر منتدى الرواد الكبار.اضافة اعلان
اشتمل البازار الذي افتتح على أنغام فرقة أمانة عمان للفنون التراثية التي قدمت مجموعة من الأغاني والأهازيج الوطنية، على مجموعة كبيرة من المنتوجات والتحف لسيدات صاحبات مشاريع صغيرة، وبمشاركة جمعيات خيرية، مثل المركز السعودي لتأهيل وتدريب الكفيفات، وعدد من المطاعم. إلى ذلك، عرض العديد من المنتوجات اليدوية من "التطريز، المخللات، الزيتون، الزيت، والأكلات الشعبية مثل: الرشوف، قراص الزعتر، العسل، الكعك، المعمول، الملبوسات، الأدوات الخشبية، والأدوات المنزلية". مشاركون أكدوا أن الهدف من مشاركتهم في هذا البازار دعم دار المسنين، وكذلك التعريف بمنتجاتهم والتواصل مع الجمهور بشكل مباشر من خلال البازار.
وقدم باسم أحمد النجداوي العديد من التحف الخشبية، وكذلك ميسر الحياري صاحبة منتوجات "أجدادنا"، أتت لدعم دار المسنين من خلال عرض المربى بجميع أنواعه، والخبيصة بالقريش والمكدوس البلدي، والزيت البلدي والأعشاب الطبيعية وغيرها من المنتوجات، أما رندة التي جاءت من الأغوار فعرضت التمور الأردنية من مزرعتها.
وأكدوا جميعا أن هذا البازار يسهم في التعريف بأشغالهم وأعمالهم اليدوية ويعرف أيضا ببعض الأماكن التي تتواجد فيها المنتوجات. ومن جانبها، قالت اسحاقات "نحرص على أن نكون متواجدين في مناسبات تعرض أعمال هذه الفئة الغالية على قلوبنا ومساهمتها في بناء الوطن"، مؤكدة أهمية زيادة عدد الأندية النهارية الخاصة بالمسنين في أرجاء المملكة كافة، وتطويرها وكذلك إشراك المسنين في إداراتها وقيادتها، خاصة أن الدراسات أشارت الى أن متوسط الأعمار في المملكة قد ارتفع؛ حيث بلغ متوسط عمر الرجل 73 عاما وللمرأة 75، وهذا مؤشر على زيادة جودة الخدمات الصحية والاجتماعية. وحضر الى جانب الوزيرة اسحاقات كل من؛ مديرة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير ورئيسة جمعية الأسرة البيضاء "دار الضيافة للمسنين" ميسون العرموطي التي شكرت وزيرة التنمية على هذه الرعاية.
وقالت "يهدف البازار الى تعريف المجتمع بما تقوم به جمعية الأسرة البيضاء بفرعيها "دار المسنين الإيوائية، ومنتدى الرواد الكبار"، من رعاية واهتمامات ونشاطات تساعد على دعم كبار السن الذين تقوم دار المسنين برعايتهم والعناية بهم". وأضافت العرموطي "أن هذا البازار يدعم كذلك المشاركين الذين يقومون بعرض منتوجاتهم اليدوية مثل الحلويات والمأكولات الشعبية والمطرزات، الصناعات اليدوية مثل الصابون والتحف الخشبية والكعك والمعمول وغيرها من المأكولات". وتابعت العرموطي: "دار المسنين جزء من جمعية الأسرة البيضاء، وجزء مهم في المجتمع كونها تضم فئة من كبار السن الذين جاؤوا لأسباب وظروف اجتماعية صعبة، ففتحت الدار لهم أبوابها وحافظت على كرامتهم ووفرت حياة كريمة، كما أن منتدى الرواد الكبار النهاري يهدف الى استقطاب كبار السن من أجل اللقاء والمشاركة في النشاطات الثقافية التي ينظمها".
وخلصت العرموطي الى أن الإقبال الكبير في هذا البازار دليل واضح على تعاون المجتمع الأردني الذي يكون حاضرا في أي دعم إنساني، خصوصا دعم "دار المسنين".