سلطة وادي الأردن: عدم الاكتراث سبب رئيسي لحالات الغرق

20190708T135715-1562583435057577900
20190708T135715-1562583435057577900

حابس العدوان

وادي الاردن - أكد أمين عام سلطة وادي الأردن المهندس علي الكوز، ان وزاره المياه والري/ سلطة وادي الاردن، ستواصل اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المصادر المائية المختلفة وخاصة قناة الملك عبدالله والبرك والمصادر المائية المختلفة، لافتا إلى أن الاعتداءات وعدم الاكتراث من قبل البعض يعد سببا رئيسا لحالات الغرق المستمرة.اضافة اعلان
وأشار الكوز إلى أن السلطة تبذل أقصى الجهود لمنع العبث في هذه المنشآت، ولن تتوانى عن اتخاذ أشد الاجراءات بحق المعتدين والمخالفين، كونهم السبب الأول والرئيسي في حالات الغرق التي نشهدها بين الحين والآخر، داعيا الجميع ضرورة المبادرة والإبلاغ عن أي محاولات للعبث أو سرقة الأسيجة أو حتى استخدامها بغير الطريقة المخصصة لها.
وبين أنه كان شخصان قد لقيا حتفهما إثر غرق أحدهما في قناة الملك عبدالله قبل أيام، وخمسيني في سد وادي شعيب قبل أقل من شهر.
وأوضح الكوز أن حالات الاستهتار وعدم الاخذ بالتعليمات التي تطلقها وزارة المياه والري / سلطة وادي الأردن، بهدف حماية هذه المنشآت وحماية أرواح المواطنين، يشكل قلقا لكوادر السلطة التي تبذل جهودا استثنائية لمنع حالات السباحة في هذه المواقع، لافتا إلى أن السلطة تقوم بعدة اجراءات وبرامج للحد من هذه الظاهرة من خلال جولات المراقبين والدوريات الراجلة والسيارة، على طول امتداد قناة الملك عبدالله، التي تمتد لمسافة 110 كيلومترات، إضافة إلى المراقبات الدائمة من خلال وحدة الامن والحماية والاشارات التحذيرية والاشياك والاسيجة الموجودة على هذه المواقع لحمايتها ومنعنها من التلوث كونها مياه سطحية، يتم الاستفادة منها لغايات الشرب والزراعة.
وبين أن مسؤولية الحد من حوادث الغرق هي مسؤولية مشتركة وعلى جميع المؤسسات المعنية والاهلية والبلديات، اتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بمنع السماح لأي أحد الاقتراب من هذه المواقع المائية الخطرة التي تقع ضمن مناطقها، مشددا على ضرورة قيام أصحاب الوحدات الزراعية والمزارعون والقاطنون في المناطق الزراعية القيام بواجبهم بعدم السماح لاي شخص بالسباحة في البرك الزراعية أو المسطحات المائية القريبة من مزارعهم.
وأشار إلى أن سلطة وادي الأردن تنفق سنويا نحو نصف مليون دينار لحماية منشاتها من العبث، من خلال عمل الاسيجة والجدران الاستنادية اللازمة، ووضع اللوحات الارشادية التحذيرية في كافة المواقع المائية، إضافة إلى برامج التوعوية والحملات والنداءات لأهالي المناطق، ولكافة المواطنين عبر وسائل الاعلام، قائلا "رغم ذلك الا أن السلطة تتفاجأ دوما بالاعتداء على وسائل الحماية الموجودة وسرقتها في أوقات متعددة أو حتى السباحة فيها ما يؤدي إلى تكرار حالات الغرق خاصة بين الاطفال".
ويرى الكوز أن حالات الغرق تأتي نتيجة للاستهتار المستمر والتصرفات غير المسؤولة من قبل الاهالي، إما بالسباحة أو التنزه بالقرب من المسطحات المائية متجاهلين التحذيرات والنداءات المتكررة، مهيبا بالجميع ضرورة التعاون وتوعية المجتمع بمخاطر التعرض أو الاقتراب من هذه المنشآت واستخدمها بالطريقة غير المخصصة لها كونها مرافق خطرة قد يؤدي الاقتراب منها للوفاة أو الاصابة البالغة.
وناشد الكوز المواطنين والسياح والزوار الذين يرتادون المناطق القريبة من المواقع المائية والسدود وقنوات الري، وخاصة قناة الملك عبد الله بضرورة عدم الاقتراب من هذه المواقع الخطرة، والأخذ بالنداءات والحملات التوعوية والارشادات، التي تؤكد على أن هذه المواقع غير مخصصة للتنزه أو للسباحة أو الاقتراب منها خاصة خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة لما لذلك من خطر على حياتهم وحياة عائلاتهم في ظل تزايد حالات الغرق المتكررة بين الحين والآخر.