سمية الخشاب: بعض النقاد في حزب أعداء النجاح ودخلاء على مهنة القلم

سمية الخشاب: بعض النقاد في حزب أعداء النجاح ودخلاء على مهنة القلم
سمية الخشاب: بعض النقاد في حزب أعداء النجاح ودخلاء على مهنة القلم

ممثلة مصرية تدافع عن موهبتها الغنائية وتصف الحملة ضدها بأنها "غير مبررة"

 الخشاب:الهجوم لم يقتصر على تجاربي كممثلة او مطربة فقط بل تخطى ذلك الى حياتي الخاصة

اضافة اعلان

عمان - الغد - أكدت النجمة المصرية سمية الخشاب أنها واجهت هجوماً شديداً على تجربتها الغنائية الجديدة عندما أصدرت أخيراً ألبوماً غنائياً في سوق الكاسيت، والذي غنت فيه أيضاً باللهجة الخليجية في أغنية من تأليف شاعر سعودي ومن ألحانها.

 وبينت الخشاب في حوار معها من القاهرة لـ"العربية.نت" أن "ما حدث حملة مدبرة ضدي، كوني نجمة تقف في الصفوف الأولى ولست نكرة". وأضافت أن "الهجوم لم يقتصر على تجاربها كممثلة أو مطربة فقط بل تخطى حياتها الخاصة".

 وتابعت النجمة المصرية "ما يحدث لا يثنيني عن تجربتي بل يمنحني دفعة قوية للأمام على أني فنانة موهوبة أستحق كل ما وصلت إليه لثقتي في قدراتي، وأن تلك الحملة النقدية غير المبررة كانت من دون أن يستمعوا الى تجربتي الغنائية أو يشاهدوا الكليبات التي قدمتها".

 وقالت "هؤلاء النقاد الدخلاء على مهنة القلم لا يملكون أي دليل على الانتقادات التي سنوا أقلامهم وطعنوني بها، وما يكتب بعيد عن الحقيقة وهذا ما جعلني أضحك من قلبي ساخرة منهم، وما جعلني لا أعيرهم أي اهتمام ولا حتى الرد عليهم. إنهم حزب أعداء النجاح".

 وشدّدت على أنها وصلت الى مرحلة "جعلتني في مقدمة الصفوف الأولى الآن بعد رحلة كفاح وجهد على مدى 11 عاماً"، وبعد أن أصبح لها "اسم كبير في التوزيع، وتحقيقي لمكانة جيدة في التمثيل والغناء جعل لي شعبية جارفة على مستوى الوطن العربي، وهذا النقد الجارح الذي أتعرض له شيء طبيعي كوني فنانة ناجحة".

 وأكدت الخشاب أن جمهورها في كل مكان يحفظ أغنياتها، "وكلما التقيت أحداً في الشارع المصري قدم لي إعجابه بالتجربة، وشجعني على الاستمرار فيها".

 وتابعت "لقد نجحت وكسرت القاعدة، وهم يستغربون ذلك، لأن الممثلة عندما تخوض تجربة الغناء لا تنجح، وهذا ما حدث لكثيرات في الوسط الفني، وكوني استثناء وأنجح كممثلة ومطربة فهذا على غير العادة، مع أن هذا كان يحدث كثيراً في الزمن الماضي ما دام هناك ممثلة تملك صوتاً جيداً فوجدت تشجيع الجماهير والنقاد على حد سواء مثل ليلى مراد وشادية وصباح ونور الهدى".

 وأوضحت الخشاب أن نجاحها خلّف لها مشاكل وانتقادات عدة "أنا لا أخوض تجربة الغناء في بيتهم حتى ينتقدوني هكذا، أنا أغني لجمهوري ولن ألين او انكسر مهما كانت شدة الهجوم".

 وما إذا ما كان كثرة النقد قد يجعلها تعتزل الغناء أو إنها تتريث كثيراً لتقييم تجربتها بحياد شديد ربما يكون فيها سلبيات، نفت نيتها اعتزال الغناء، وأكدت أن تجربتها الغنائية مرت من دون سلبيات، وأن البومها الغنائي كان توزيعه الثالث في سوق الكاسيت المصري والعربي في وقت ندرت فيه مبيعات الكاسيت، وكذلك بينت أن هناك على موقع "يوتيوب" الملايين الذين شاهدوا الكليب الخاص بها.

 وقالت إن المؤشر الحقيقي "لنجاحاتي هم الجمهور في الشارع المصري والعربي وهم بالملايين وعندما ينتقدونني ويقولون لي إنني أخطأت أو إنني مطربة فاشلة سوف أعمل لهم ألف حساب وأعتزل الغناء على الفور، لأن الجمهور هو الذي يساندني ويدعمني كما لو كنت في دائرة انتخابية".

 وأوضحت الخشاب أن أغنيتها الخليجية جاءت لوجود "جمهور كبير لي بالخليج، خصوصا في السعودية والإمارات والكويت، وهذا الجمهور دعمني كثيراً فأقل شيء أن أقدم له هدية بسيطة في ألبومي".

 وكانت أغنية "كلنا بعقله راضي"، التي كتبت الخشاب مطلعها ولحنته، وتعاونت مع الشاعر السعودي أحمد العلوي لاستكمال الأغنية التي تعود الى مكالمة هاتفية بينها وبين صديقة سعودية قالت في ثنايا الحوار: كلنا بعقله راضي وبرزقه ما هو راضي، وهو مثل شائع في منطقة الخليج، فأعجبتها الفكرة وقدمتها في الأغنية.

 وقالت "عندما أكون في الخليج أشعر بأنني في بلدي، وفي كل البلاد العربية هناك شيء شبه الآخر وعلى الأقل اللغة والدين"،  ولهذا السبب "كنت ضد من أشاعوا روح الفرقة والكراهية بين الشعبين المصري والجزائري بعد مباراة السودان".

 يُشار الى أن عدداً من المطربات المصريات فشلن في إثبات جدارتهن في مجال الغناء بعد نجاحهن كممثلات، فاكتفت دنيا سمير غانم بقصر تجربتها الغنائية على غناء التترات، وتوقفت شيماء سعيد عند بعض التجارب التي لم يحالفها النجاح في الغناء واضطربت مسيرة مي كساب الغنائية كونها نجحت في التمثيل أكثر.

أما فردوس عبدالحميد فخاضت التجربة في داخل المسلسلات الدرامية فقط بعد اعتقادها بعدم قدرتها على المنافسة في سوق الكاسيت، وفشلت المطربة السعودية ريمونا بعد 5 كليبات عقب رحلتها كممثلة فلم تعد قادرة على إثبات نفسها في الغناء فأصيبت بالإحباط وتوقفت، واقتصرت تجربة إلهام شاهين على أعمالها الدرامية من دون أن تتجرأ على صياغتها في تجربة خاصة، وغنت ليلى علوي بالطريقة نفسها من دون احتراف الغناء، وخاضتها صابرين ولم تستطع الاستمرار.

 ونجحت نيللي وشريهان في الغناء من خلال الفوازير والمسرح، ولم تتشجع أي منهما على إصدار ألبوم غنائي، ونيكول سابا احترفت التمثيل والغناء معاً ولم تثبت جدارتها كمطربة، وسماح أنور وهند عاكف كونت كل منهما فرقة غنائية استعراضية ولم تستمر، وخاضت سناء موزيان المغربية تجربة الغناء بعد شهرتها كممثلة وفشلت.

 إلا أن تجربة سمية الخشاب الغنائية تبقى متفردة في هذا السياق، كونها أكثر ثقة بإمكاناتها وموهبتها، فضلاً عن اعتمادها كمطربة في لجنة الاستماع الموحدة في الإذاعة والتلفزيون.