"سوريا الديمقراطية" تبدأ بمعركة الرقة

دمشق- أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها بدأت حملة عسكرية واسعة للسيطرة على مدينة الرقة من مسلحي داعش بدعم من التحالف الدولي.
وفي الشمال السوري، تشير جميع المعطيات إلى بدء معركة مرتقبة تستهدف عزل مدينة الرقة كمرحلة أولى لعملية تحريرها من تنظيم داعش.اضافة اعلان
فقوات سوريا الديمقراطية التي استلمت كميات كبيرة من الأسلحة من التحالف الدولي تشاركها في المعركة وحدات الحماية الكردية وفصائل عشائرية.
ويرى محللون ان هناك شكوكا كثيرة لدى أطراف محلية وإقليمية فيما يتعلق بمشاركة الأكراد في معركة الرقة، بينما تؤكد تصريحات الأكراد أنهم سيتركون إدارة الرقة وما حولها لأهلها بعد تخليصهم من داعش.
من جانب آخر، يبدو أنه لن تكون هناك إمكانية لحدوث أي إعاقة من تركيا أو من قبل فصائل درع الفرات بشأن المشاركة في تحرير الرقة، وذلك بعد وعود أميركية باختصار المعركة فقط على قوات سوريا الديمقراطية.
وبحسب تسريبات من قوات سوريا الديمقراطية فإن المعركة ستنطلق من عدة محاور أهمها محور ناحية عين عيسى، التي تبعد خمسة وثلاثين كيلومترا عن مركز المدينة.
وفي شأن معركة حلب، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن سلاح الجو الروسي وسلاح الجو السوري لم ينفذا أي غارات في حلب منذ 19 يوما، على الرغم من استفزازات المسلحين المستمرة. وأوضح المتحدث أن القوات الحكومية سحبت آلياتها على مسافة من الممرات الإنسانية المخصصة لخروج المجموعات المسلحة، وذلك لضمان خروج آمن من حلب، مضيفا أنه تم إحضار حافلات وسيارات اسعاف لإجلاء المرضى والمصابين.
وقال كوناشينكوف إن المجموعات المسلحة في شرق مدينة حلب أطلقت النار على نقاط مراقبة للجيش السوري في الممر الإنساني في طريق الكاستيلو، المخصص لخروج المقاتلين مع أسلحتهم، رغم علمهم بوجود حافلات نقل وسيارات اسعاف وصحفيين في تلك المنطقة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن المسلحين قصفوا هذه المناطق بقذائف الهاون وباسطوانات الغاز، ما أدى إلى إصابة ضابطين روسيين تابعين للمركز الروسي لتنسيق المصالحة، وعسكريين اثنين سوريين.
وأكد كوناشينكوف أنه بالرغم من مواصلة المسلحين إطلاق النار واستفزازاتهم، فإن طائرات سلاح الجو الروسي، وكذلك طائرات الجيش السوري، لم تقصف حلب طيلة الـ 19 يوما الماضية.-(وكالات)