سورية.. دعوات إلى "الموجة الثانية للثورة"

الاحتجاجات في سوريا أكملت عامها الرابع
الاحتجاجات في سوريا أكملت عامها الرابع

أبوظبي- مع اقتراب الاحتجاجات في سورية من إكمال عامها الرابع، أطلق ناشطون سوريون، الجمعة، ما سموه "الموجة الثانية للثورة لتلافي أخطاء الماضي" وإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

اضافة اعلان

ويقف وراء هذا التحرك مجموعة من الناشطين والقيادات المدنية للاحتجاجات السورية التي اندلعت في مارس 2011 وجوبهت بالقوة قبل أن تتحول إلى صراع دام بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية وميليشيات داعمة لها.

وحسب صفحة فيسبوك التي أطلقها الناشطون على الإنترنت فإن "الموجة الثانية للثورة" تهدف إلى "الاستفادة من دروس وأخطاء المرحلة السابقة، واستعادة الروح الشعبية للثورة، وتحفيز النشاط الثوري."

ويجرد الناشطون الداعون إلى "الموجة الثانية للثورة" أنفسهم من الانتماء إلى أي تنظيم أو حزب سياسي، لتمييز أنفسهم عن الكيانات السياسية التي تمثل المعارضة السورية وأبرزها الائتلاف الوطني السوري المعارض.

ويسعى هذا الحراك الثوري الجديد، حسب منظميه، إلى الوصول إلى هدفه عبر التركيز على 8 مجالات أو مسارات تشمل الجوانب السياسية والميدانية والإعلامية والمالية.

ولم تفلح الاحتجاجات السورية، وما تلاها من صراع مسلح منذ 4 سنوات في إطاحة حكم الأسد، وأسفر الصراع عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والمعارضة المسلحة والقوات الحكومية والجماعات الداعمة لها.  سكاي نيوز عربية