سورية: 37 قتيلا في درعا جراء القصف

قصف باحدى المدن السورية (ارشيفية)
قصف باحدى المدن السورية (ارشيفية)

بيروت - ارتفعت حصيلة القتلى في مدينة درعا في جنوب سوريا الى 37 نتيجة قصف قام به مقاتلو المعارضة على تجمع انتخابي موال للرئيس السوري بشار الاسد، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم السبت.اضافة اعلان
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "ارتفعت حصيلة القتلى في درعا الى 37، وهم 19 مدنيا بينهم اربعة اطفال، و12 عنصرا من اللجان الشعبية الموالية للنظام، وستة جنود".
وقتل هؤلاء في قصف بقذائف هاون مصدره مواقع لمقاتلي المعارضة استهدف مساء الخميس خيمة في حي المطار في مدينة درعا كانت تشهد تجمعا في اطار الحملة الانتخابية المؤيدة لوصول الرئيس السوري بشار الاسد الى سدة الرئاسة، وذلك قبل اسبوعين تقريبا من موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من حزيران(يونيو).
وكانت حصيلة سابقة للمرصد اشارت الى وقوع 21 قتيلا.
كما اوقع القصف الذي استهدف حيا تسيطر عليه القوات النظامية عددا كبيرا من الجرحى.
واتهمت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) "المجموعات الارهابية المسلحة" باستهداف "مواطنين مدنيين فى خيمة وطنية في مدينة درعا".
ولا يوجد منافس فعلي للرئيس السوري الذي يتوقع ان يبقى في منصبه نتيجة الانتخابات المقررة في الثالث من حزيران(يونيو) والتي اعتبرتها دول عدة داعمة للمعارضة "مهزلة"، فيما نددت بها الامم المتحدة.
وينقل الاعلام الرسمي السوري باستمرار اخبار "مهرجانات شعبية حاشدة" مرفقة بصور تتم في مناطق سورية عدة دعما للاسد. وستقتصر الانتخابات الرئاسية على المناطق التي يسيطر عليها النظام.
في دمشق، افادت وكالة "سانا" السبت عن مقتل اربعة اشخاص واصابة تسعة آخرين في تفجير عبوة ناسفة في شرق العاصمة.
ونقلت عن مصدر في قيادة الشرطة ان "ارهابيين فجروا عبوة ناسفة بعد وضعها بسيارة كانت مركونة في شارع بكورنيش التجارة ما ادى الى استشهاد أربعة مواطنين واصابة تسعة اخرين".
وقدر المصدر كمية المتفجرات "بنحو 30 كلغ ألصقت بين مقعد السائق والمقعد الخلفي وأدت الى احتراق السيارة وسيارة أخرى بجانبها".
في حلب (شمال)، قال المرصد ان القوات النظامية قامت الجمعة "باخراج جرحى من عناصرها وبعض السجناء المصابين بداء السل من السجن المركزي في حلب ونقلتهم الى مشافي في حلب الغربية تقع تحت سيطرتها".
وكانت القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني، تمكنت الخميس من فك الحصار الذي فرضه مقاتلو المعارضة منذ نيسان(ابريل) 2013، على السجن الواقع في شمال حلب، اثر معارك ضارية.
وادى سوء الاوضاع الانسانية ونقص المواد الغذائية والمعارك في محيط السجن، الى مقتل نحو 600 سجين خلال فترة الحصار، بحسب المرصد.
وبحسب ارقام الامم المتحدة، يتواجد في السجن نحو 2500 سجين، بينهم 53 سجينا سياسيا.(ا ف ب)