"سوسة النخيل".. كابوس ينخر جذوع الأشجار وجيوب المزارعين - فيديو

حابس العدوان

الشونة الجنوبية- ما تزال آفة "سوسة النخيل" تضرب بقوة المزارع المنتشرة على امتداد وادي الأردن، وتحديدا في مناطق لواء الشونة الجنوبية، ملحقة خسائر فادحة بالمزارعين.اضافة اعلان
الا ان أكبر مخاوف المزارعين، تتمثل في قدرة الحشرة على التنقل في المنطقة التي تحتوي ما يقارب 70 %، من مجموع اشتال النخيل في الوادي، والتي تقدر بحوالي 600 ألف نخلة، الأمر الذي قد يشكل كارثة لقطاع النخيل، مشددين على ضرورة قيام وزارة الزراعة بتكثيف جهودها للحد من انتشار هذه الآفة.
وفيما يؤكد مدير زراعة وادي الأردن المهندس بكر البلاونة، بأن كوادر الوزارة تقوم بالعمل على المكافحة المتكاملة، بدءا من التوعیة والإرشاد، إلى ارسال مختبر المكافحة إلى المزارع المصابة، ومساعدة المزارعین على اتباع أسالیب المكافحة الناجعة، فيما يرى مزارعون ان مبدأ المكافحة الفردي غير مجدي، وذلك لعدم الاهتمام من قبل اصحاب بعض المزارع وعدم مكافحتهم للآفة، مما سيمكن الحشرة من الانتشار في المنطقة مجددا.
ويؤكد المزارع عبدالوالي الفلاحات، ان مشكلة "سوسة النخيل"، بحاجة الى تكاتف جهود الجميع لمكافحتها بدءا من المزارع نفسه، إذ إن أي مزرعة، لا تجد الخدمة والعناية المناسبة، تبقى ضعيفة ومعرضة للإصابة أكثر من غيرها، مبينا ان وجود كميات كبيرة من النخيل المهمل المنتشر في المنطقة، قد يكون اكثر العوامل في انتشار "سوسة النخيل"، خاصة تلك المزروعة على الشوارع داخل حدود البلديات.
ویشیر الفلاحات، إلى أن صعوبة اكتشاف الإصابة بالمرض في مراحله الاولى، يعتبر مشكلة كبيرة للمزارعين خاصة ممن يجهلون التعامل مع هذه "الآفة"، ما يتطلب وجود كوادر مؤهلة ومدربة على كشف الاصابة بـ "سوسة النخيل"، والتعامل معها بشكل عاجل لتلافي انتقالها إلى الاشجار السليمة، مطالبا من وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي تكثیف الزیارات والمراقبة لمكافحة السوسة في المنطقة، وبذلك الجهود لمنع انتشارها، ووقف تهديدها لزراعة النخيل من خلال تطویر استراتیجیة للكشف المبكر عن الحشرة والمساهمة في نشر سبل مكافحتها.
ويرى عمر العدوان، أن آفة "سوسة النخيل" باتت تشكل مصدر خطر حقيقي على المزارعين، وتهدد أحد أهم الزراعات الاقتصادية في الوادي، موضحا ان خطر هذه الآفة يكمن في سرعة انتقال العدوى بين المزارع، وبسرعة هائلة، الأمر الذي قد يلحق بالمزارعين خسائر فادحة.
ويضيف، أنه ورغم قیام بعض المزارعین باتباع الإجراءات السلیمة، كالرش، الا ان مزارعهم اصيبت بحشرة "سوسة النخيل" من جراء انتشارها في المزارع المجاورة، ما یتطلب عملیة مكافحة شاملة وفي آن واحد لجمیع المناطق المصابة، مشددا على ضرورة قيام وزارة الزراعة بمساعدة المزارعين من خلال توعيتهم بطرق العلاج والمكافحة، وزیادة فاعلية المكافحة من خلال حملات الرش وتزويدهم بالوسائل اللازمة.
ويؤكد مختصون، أن المزارع معني بالدرجة الاولى بالعنایة بمزرعته واستخدام الوسائل اللازمة للقضاء على هذه الحشرة، كاستخدام المصائد الفرمونية للمراقبة، أو المكافحة "إتلاف الأشجار المصابة" بالطريق السليمة، إضافة إلى توحيد جهودهم لرش جميع المزارع ضمن المنطقة الواحدة للوصول إلى افضل النتائج.
ويؤكد مدير زراعة وادي الأردن، أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على مكافحة هذه الآفة المستوطنة، لافتا إلى أن الدور الرئيسي يقع على عاتق المزارع نفسه، ودور الوزارة هو تقديم المساعدة بتعريف المزارع وإرشاده بكيفية التعامل مع هذه الحشرة وطرق مكافحتها، معولا على أهمية وعي المزارع بهذه المشكلة خاصة فيما يتعلق بإتلاف الأشجار المصابة بالطرق السليمة.
ويبين ان كوادر المديرية تقوم بشكل مستمر بمتابعة شكاوي المزارعين، باهتمام كبير وتقديم المساعدة الممكنة لهم للقضاء عليها، لافتا إلى ان المديرية تقوم بشكل متواصل بعقد ندوات وورش عمل حول مكافحة "سوسة النخيل"، وسيتم عمل ورشتين خلال الاسبوع القادم في المنطقة الشمالية والشونة الجنوبية.
يذكر أن آفة سوسة النخيل دخلت الأردن مطلع العام 2000، وهي آفة دولية عابرة للحدود، إذ تستطیع الحشرة الطیران بمعدل 5 كم یومیا، وغالبا ما تنتشر مع وجود اشجار مهملة سواء في مزارع خاصة أو في الشوارع أو في الحدائق المنزلیة.حابس العدوانالشونة الجنوبية - ما تزال آفة "سوسة النخيل" تضرب بقوة المزارع المنتشرة على امتداد وادي الأردن، وتحديدا في مناطق لواء الشونة الجنوبية، ملحقة خسائر فادحة بالمزارعين.
الا ان أكبر مخاوف المزارعين، تتمثل في قدرة الحشرة على التنقل في المنطقة التي تحتوي ما يقارب 70 %، من مجموع اشتال النخيل في الوادي، والتي تقدر بحوالي 600 ألف نخلة، الأمر الذي قد يشكل كارثة لقطاع النخيل، مشددين على ضرورة قيام وزارة الزراعة بتكثيف جهودها للحد من انتشار هذه الآفة.
وفيما يؤكد مدير زراعة وادي الأردن المهندس بكر البلاونة، بأن كوادر الوزارة تقوم بالعمل على المكافحة المتكاملة، بدءا من التوعیة والإرشاد، إلى ارسال مختبر المكافحة إلى المزارع المصابة، ومساعدة المزارعین على اتباع أسالیب المكافحة الناجعة، فيما يرى مزارعون ان مبدأ المكافحة الفردي غير مجدي، وذلك لعدم الاهتمام من قبل اصحاب بعض المزارع وعدم مكافحتهم للآفة، مما سيمكن الحشرة من الانتشار في المنطقة مجددا.
ويؤكد المزارع عبدالوالي الفلاحات، ان مشكلة "سوسة النخيل"، بحاجة الى تكاتف جهود الجميع لمكافحتها بدءا من المزارع نفسه، إذ إن أي مزرعة، لا تجد الخدمة والعناية المناسبة، تبقى ضعيفة ومعرضة للإصابة أكثر من غيرها، مبينا ان وجود كميات كبيرة من النخيل المهمل المنتشر في المنطقة، قد يكون اكثر العوامل في انتشار "سوسة النخيل"، خاصة تلك المزروعة على الشوارع داخل حدود البلديات.
ویشیر الفلاحات، إلى أن صعوبة اكتشاف الإصابة بالمرض في مراحله الاولى، يعتبر مشكلة كبيرة للمزارعين خاصة ممن يجهلون التعامل مع هذه "الآفة"، ما يتطلب وجود كوادر مؤهلة ومدربة على كشف الاصابة بـ "سوسة النخيل"، والتعامل معها بشكل عاجل لتلافي انتقالها إلى الاشجار السليمة، مطالبا من وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي تكثیف الزیارات والمراقبة لمكافحة السوسة في المنطقة، وبذلك الجهود لمنع انتشارها، ووقف تهديدها لزراعة النخيل من خلال تطویر استراتیجیة للكشف المبكر عن الحشرة والمساهمة في نشر سبل مكافحتها.
ويرى عمر العدوان، أن آفة "سوسة النخيل" باتت تشكل مصدر خطر حقيقي على المزارعين، وتهدد أحد أهم الزراعات الاقتصادية في الوادي، موضحا ان خطر هذه الآفة يكمن في سرعة انتقال العدوى بين المزارع، وبسرعة هائلة، الأمر الذي قد يلحق بالمزارعين خسائر فادحة.
ويضيف، أنه ورغم قیام بعض المزارعین باتباع الإجراءات السلیمة، كالرش، الا ان مزارعهم اصيبت بحشرة "سوسة النخيل" من جراء انتشارها في المزارع المجاورة، ما یتطلب عملیة مكافحة شاملة وفي آن واحد لجمیع المناطق المصابة، مشددا على ضرورة قيام وزارة الزراعة بمساعدة المزارعين من خلال توعيتهم بطرق العلاج والمكافحة، وزیادة فاعلية المكافحة من خلال حملات الرش وتزويدهم بالوسائل اللازمة.
ويؤكد مختصون، أن المزارع معني بالدرجة الاولى بالعنایة بمزرعته واستخدام الوسائل اللازمة للقضاء على هذه الحشرة، كاستخدام المصائد الفرمونية للمراقبة، أو المكافحة "إتلاف الأشجار المصابة" بالطريق السليمة، إضافة إلى توحيد جهودهم لرش جميع المزارع ضمن المنطقة الواحدة للوصول إلى افضل النتائج.
ويؤكد مدير زراعة وادي الأردن، أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على مكافحة هذه الآفة المستوطنة، لافتا إلى أن الدور الرئيسي يقع على عاتق المزارع نفسه، ودور الوزارة هو تقديم المساعدة بتعريف المزارع وإرشاده بكيفية التعامل مع هذه الحشرة وطرق مكافحتها، معولا على أهمية وعي المزارع بهذه المشكلة خاصة فيما يتعلق بإتلاف الأشجار المصابة بالطرق السليمة.
ويبين ان كوادر المديرية تقوم بشكل مستمر بمتابعة شكاوي المزارعين، باهتمام كبير وتقديم المساعدة الممكنة لهم للقضاء عليها، لافتا إلى ان المديرية تقوم بشكل متواصل بعقد ندوات وورش عمل حول مكافحة "سوسة النخيل"، وسيتم عمل ورشتين خلال الاسبوع القادم في المنطقة الشمالية والشونة الجنوبية.
يذكر أن آفة سوسة النخيل دخلت الأردن مطلع العام 2000، وهي آفة دولية عابرة للحدود، إذ تستطیع الحشرة الطیران بمعدل 5 كم یومیا، وغالبا ما تنتشر مع وجود اشجار مهملة سواء في مزارع خاصة أو في الشوارع أو في الحدائق المنزلیة.

;feature=youtu.be