"سوق الإبداع الأردني".. يهدف لإنشاء خطوط تواصل بين الباحثين الأردنيين والأوروبيين

عمّان -  اختتمت أمس فعاليات المرحلة الثانية من مشروع دعم البحث والتطوير التكنولوجي والإبداع في الأردن، والتي استمرت ثلاثة أيام، بتنظيم يوم مفتوح للتواصل والتشبيك تحت مسمى "سوق الإبداع الأردني".اضافة اعلان
ويشتمل "سوق الإبداع" على 16 مكتباً للارتباط والتواصل من ممثلي دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى جمهورية مصر العربية، ويهدف إلى انشاء خطوط تواصل بين الباحثين والمبتكرين الأردنيين مع نظرائهم من دول الاتحاد الأوروبي.
ويهدف اليوم الأخير من فاعليات المشروع، الذي ينفذه المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بدعم من الاتحاد الأوروبي، إلى مساعدة الباحثين الأردنيين في ترجمة أفكارهم الإبداعية وكتابة مقترحات المشاريع، وتسهيل حصولهم على الدعم الفني والمالي.
وقال مدير المشروع بـ"العلوم والتكنولوجيا" عمر عماوي إن المشروع يدعم الباحث الأردني في كيفية إعداد وكتابة مقترحات بحثية للمشاركة في برنامج دعم البحث والإبداع الأوروبي المعروف باسم "أفق 2020"، والتي تصل موازنته لنحو 80 مليار يورو مقسمة على سبعة أعوام هي فترة تنفيذ البرنامج.
وأوضح أن "سوق الإبداع الأردني" اتاح الفرصة أمام ممثلي دول الاتحاد الأوروبي كي يتعرفوا على إمكانات وقدرات الباحث الأردني من خلال المستوى المتطور للأفكار الإبداعية المطروحة في مسابقة المشروع "باحثات في مجال العلوم".
وأشار عماوي إلى أن المسابقة التي تضمنت عرضا لـ13 فكرة إبداعية ونماذج أولية لمشاريع نسائية، منقسمة إلى فئتين، سبع أفكار إبداعية لفئة الشابات الريادية من عمر 18 - 25 عاماً، و6 أفكار لفئة النساء الرياديات لأكبر من 25 عاماً.
وفاز عن الفئة الأولى مها العفيف بجائزة 5 آلاف يورو عن مشروع صحي، وعن الفئة الثانية انشاد جمعة بجائزة 10 آلاف يورو عن مشروع لتوليد الطاقة.
وأكد عماوي ان مشروع دعم البحث والتطوير التكنولوجي والإبداع في الأردن يهدف إلى ربط قطاع البحث العلمي والأكاديمي مع قطاع العمل، والمواءمة بين المخرجات الأكاديمية مع متطلبات أسواق العمل وصولاً إلى التنمية المستدامة.
وتعتبر مبادرة "أفق 2020" الاداة المالية التنفيذية لاتحاد الابتكارات، وهي المبادرة الاوروبية الرئيسة التي تهدف الى ابقاء اوروبا في ميدان التنافسية العالمية، من خلال دفع عجلة النمو الاقتصادي، فضلاً عما تسهم به المبادرة بتقديم العديد من الفرص لمواجهة التحديات المجتمعية المشتركة من خلال التعاون الأورومتوسطي في مجال البحث والابتكار والذي يعتبر الأردن أحد اطرافه، تحقيقاً للازدهار الاجتماعي والاستقرار السياسي والاستدامة الاقتصادية. - (بترا)