معتصم الرقاد
عمان- نظم "سوق حكايا"، بازارا بمناسبة عيد الأم، مقدما خيارات مختلفة للأبناء فيما سيختارونه من هدايا لست الحبايب، واشتمل على العديد من المنتجات والأفكار، التي نفذت يدوياً، ولاقت استحسان الزوار في "كارفور".
وضم البازار الذي نظمته مبادرة "سوق حكايا"، الكثير من المشغولات المختلفة والمنوعة من الأثواب المطرزة، والأدوات المنزلية، إلى جانب الرسم على الزجاج والإكسسوارات والملابس والشراشف وزينة المنزل وغيرها من المعروضات.
الى ذلك، ضم مجموعة منوعة من الإكسسوارات، التي تقوم بصناعتها سيدات وربات بيوت في بيوتهن، للخروج بأشكال جميلة، وتتنوع ما بين الأساور والسلاسل والأقراط والميداليات وغيرها، ويؤكدن أن مثل هذه البازارات تعود عليهن بالنفع والفائدة.
كما واحتفى البازار بالتراث وأبرز أهميته من خلال الإكسسوارات المنزلية التراثية والعباءات، فأوضحت صاحبة الطاولة، ميس أحمد، أن البازار أتاح لها فرصة تسويق منتوجاتها وعرضها على أكبر شريحة ممكنة من الزبائن، مؤكدة أن التنظيم كان رائعا.
التكنولوجيا كانت حاضرة في البازار؛ حيث عرض فن الطباعة على الملابس والزجاج، بعبارات مختلفة، يختارها الزائر من خلال جهاز الكمبيوتر.
كما شاركت المصممة نيفين من خلال قطعها المختلفة، التي تحمل أشكالاً متنوعة؛ حيث تقوم بعرض الشراشف والبشاكير، التي تعبق بروح التراث والأصالة العربية القديمة المطرز عليها بالخط العربي، كما أنها مشاركة دائمة في البازارات، كونها تسوق منتوجاتها وتستقطب جمهورا له.
وعلى طاولة أخرى في البازار، لفت انتباه الزائرين الذين يرغبون بهدايا مميزة لأمهاتهم عرض أشغال يدوية وهي؛ رسم اللوحات الخشبية مع إدخال الخرز عليها، وتبرز اللوحات بأشكال وعبارات تناسب مناسبة عيد الأم.
وعن تنظيم البازار، قالت مسؤولة مبادرة "سوق حكايا"، مها حمامرة "إن بازار "الأم" جاء لإشراك المواهب المختلفة وإظهارها، إلى جانب مساعدة المرأة الأردنية وربة المنزل على إخراج طاقاتها من خلال ما تمهر في صنعه"، مبينة أن البازار أقيم لمساعدة ربات البيوت وتمكينهن من تسويق منتوجاتهن والاستفادة منها، ما يشجعهن بشكل مستمر على العمل والإنتاج.
واشتمل البازار أيضا على زاوية مخصصة للنقش والرسم بالحناء، وأشكال منوعة ومميزة من الشوكولاته، التي تخدم المناسبات المختلفة، ومشاركات أخرى في عمل الكيك والكب كيك بمختلف الأشكال والألوان، إلى جانب الرسم على البورسلان بالفرشاة، كما وتضمن البازار طاولة متخصصة بعرض نباتات الزينة المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، تضمن البازار طاولة الشوكولاته، التي تقوم بتصنيعها روان خالد، التي بينت أن فكرة عملها بدأت من لا شيء، وتقول "فكرت في موضوع تصنيع الشوكولاته، ومن ثم قمت بالتدرب عند شيف لأنطلق بالمهنة".
وتضيف خالد "أحضر الشوكولاته التي تكون على شكل قطع كبيرة، أقوم بتذويبها في البيت، لأعمل منها أشكالاً مختلفة ومتنوعة".
