سياحة محلية في فيتنام مع تخفيف القيود على السفر ضمن البلاد

CHILE-ANTARCTICA-HEALTH-VIRUS
CHILE-ANTARCTICA-HEALTH-VIRUS
هالونغ-توافد مئات الفيتناميين السبت على المواقع السياحية والشواطئ، مستغلين فرصة السفر بعدما خففت الحكومة الشيوعية من القيود على الحركة المحلية لإنعاش قطاع السياحة الذي اصابه فيروس كورونا باضرار بالغة. وانتظر المئات ان يستقلوا المراكب السياحية لزيارة خليج هالونغ، المسجل على لائحة التراث العالمي لليونسكو، وقد التزم قليل منهم قواعد التباعد الاجتماعي. وخلع غالبية السياح الكمامات أثناء صعودهم على متن المراكب والتقاط صور السيلفي. وقال دونج كوانج هيو (21 عاما) من مقاطعة تيوين كوانغ الجبلية في شمال البلاد "هذه أول زيارة لي (لخليج) هالونغ بعد كوفيد-19. جئت إلى هنا لأن هناك الكثير من المناظر الخلابة ... ووباء كوفيد-19 انتهى لذا أشعر بالأمان". وتابع "أخطط للسفر إلى دانانغ وأماكن أخرى". وحظيت فيتنام بإشادة واسعة لاستجابتها السريعة والقوية لانتشار فيروس كورونا، بحيث سجّل البلد الآسيوي الصغير والفقير 318 إصابة بدون أي وفيات، رغم حدودها الطويلة التي يسهل اختراقها مع الصين. لكن الإغلاق السريع للبلاد كبدها ثمنا غاليا. وتقلصت عائدات السياحة إلى 340 مليون دولار فقط في الأشهر الأربعة الأولى من العام، وفقًا للإحصاءات الحكومية، بانخفاض 45 بالمئة مقارنة بالعام الفائت. ولا تزال حدود البلاد مغلقة أمام السياح الأجانب، لكن السلطات تعول على ملايين المواطنين الذين سئموا أسابيع طويلة من العزلة وحظر السفر لتحريك القطاع السياحي مرة أخرى. وقال فان فان كين الذي جاء من العاصمة هانوي "من الجيد السفر في الوقت الحالي. لدينا مجموعة واسعة من الفنادق للاختيار من بينها". واضاف كين إن عائلته ستسافر ضمن البلاد لبقية العام مع إلغاء العديد من الرحلات الدولية بسبب استمرار المخاوف من تفشي الوباء. وتضيق مدينة دالات المبنية على الطراز الفرنسي أيضا بمئات الزوار المحليين منذ منتصف أيار/مايو. والعام 2019 ، استقبلت فيتنام أكثر من 18 مليون سائح أجنبي، معظمهم من آسيا.(ا ف ب)اضافة اعلان