سياسيون: لقاء الملك بطالبات "اليرموك" و"الأردنية" دعوة للشباب بالإيمان بقدراتهم

1563381684490
1563381684490
عمان-الغد - أكد سياسيون أن جلالة الملك، قدم صورة مثالية للقائد القريب من شعبه، وللراعي الذي يهتم بشؤون رعيته. وأوضحوا في أحاديثهم لـ"الغد"، أن اللقاء الملكي مع 3 طالبات من جامعتي اليرموك والأردنية، لامس قلوب وأنفس الأردنيين جميعا، لأنه جاء غير تقليدي، وأشبه بحديث رب الأسرة لأسرته. واعتبروا بأن اللقاء دعوة للشباب، كي يتحدوا الصعاب التي قد تواجه حياتهم، والإيمان بقدراتهم وأنه يمكنهم أن يكونوا قادة في المستقبل. وسلط اللقاء الضوء على جوانب شخصية لجلالته وأسرته، إذ تحدث جلالة الملك عن مشاعره خلال أحداث مهمة في حياته، وعما يسعده ويغضبه، والصفات التي يحبها ويكرهها، بالإضافة إلى تناوله موجزا سريعا عن حياته خلال 20 عاما، أي منذ تسلمه لسلطاته الدستورية، ووصف مشاعره الأبوية عند ولادة نجله ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، كما تحدث جلالته في أمور أخرى حول حياته الخاصة. عضو مجلس الأعيان العين الدكتور طاهر الشخشير، أكد أن لقاء جلالة الملك بطالبات جامعة اليرموك، اتسم بالعفوية، والشفافية التي يتحلى بها جلالته في مختلف لقاءاته المحلية والخارجية. وأوضح الشخشير، أن اللقاء كان بمنزلة حوار بين أب وبناته، إذ أبدى فيه جلالة الملك حسا عميقا بالمسؤولية تجاه وطنه وشعبه. ولفت إلى أن جلالة الملك، أجاب على الأسئلة التي وجهت إليه في اللقاء بشكل واضح، وبدت عليه السعادة والثقة، بأن الشباب الأردني يتحلى بثقة عالية بالنفس. وأشار الشخشير إلى أن لقاء جلالته غير التقليدي، جاء ليجدد التذكير بأنه قريب من شعبه ويسير على خط واحد مع الأردنيين، وأنه داعم لقدرات الشباب، وأن المستقبل أمامهم، على الرغم من الصعاب التي تمر بالإنسان في مراحل حياته. وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، قال إن أول ملاحظة لفتت انتباهه في اللقاء، تجلت في ابتسامة جلالة الملك وإشادته بأسئلة الطالبات، وهو دليل على أن جلالته لم يكن متطلعا على الأسئلة بشكل تفصيلي. وبين المعايطة، أن أسلوب الطالبات في طرح الأسئلة، جاء عفويا برغم استعدادهن الجيد للقاء في وقت مسبق، مؤكدا أن محاور الأسئلة جاءت بشكل مغاير للمقابلات التي يقوم بها ملوك وقادة ورؤساء الدول؛ اذ ان أسئلتها عادة يكونون قد أطلعوا عليها بشكل مسبق، لكن هذا اللقاء تفرد بانه ابتعد عن هذه الشكليات، وكان عفويا طبيعيا. وأوضح أن جلالته، بقبوله لقاء الطالبات، عمل على تحفيزهن، وهي رسالة موجهة للشباب الأردني ككل، مبينا أن الملك يعد أكبر داعم لهذه الفئة المهمة من المجتمع. ولفت المعايطة، إلى أن ميزة اللقاء، هي أنها مشوقة للجمهور، لأنها مبتعدة عن الشؤون السياسية البحتة، أو الأحداث التي تمر بها الدول. وأضاف إن "جلالة الملك منح اللقاء لطالبات من هواة الإعلام، وهن لسن محترفات في العمل الإعلامي، وبالتالي فإن جلالته عمل على تشجيعهن بأعلى مستوى". وأكد المعايطة أن جلالة الملك؛ لا يعطي مقابلات شخصية سوى لصحفيين محترفين، وأن منحه الفرصة لطالبات من جامعتي اليرموك والأردنية، إن دل فإنما يدل على أنه لا يمانع من تقديم نفسه بطريقة جديدة لشعبه وللعالم. وأوضح أن هناك حالة إحباط في مختلف مجتمعات العالم؛ ومنها المجتمع الأردني، وجلالته عبر اللقاء الأخير، حرص على زراعة الأمل لدى الشباب، مؤكدا أن في الحياة ما يستحق العمل بكد من أجله، برغم الصعوبات. النائب قيس زيادين، قال إن جلالة الملك قريب دوما من الأردنيين، بخاصة الشباب منهم، ويعمل على نصحهم ومد يد العون لهم. وأشار زيادين إلى أن جلالته، تحدث كثيرا عن ضرورة منح الشباب الفرصة المناسبة ليثبتوا أنفسهم بأنهم قادة المستقبل، داعيا الحكومة إلى ضرورة ترجمة الأوراق الملكية النقاشية الخامسة والسادسة. وشدد زيادين على ان جلالته، دعا الأردنيين خلال اللقاء، إلى أهمية دور الشباب وإشراكهم في تطوير الأردن، وسماع صوتهم، لأنه يؤمن بقدرتهم على أن يكونوا قادة ملهمين في المستقبل.اضافة اعلان