سيتي يحسم دربي مانشستر.. وتشيلسي يتعثّر أمام إيفرتون

صراع على الكرة بين لاعب مانشستر سيتي برناردو سيلفا ولاعب مانشستر يونايتد مروان فيلايني -(أ ف ب)
صراع على الكرة بين لاعب مانشستر سيتي برناردو سيلفا ولاعب مانشستر يونايتد مروان فيلايني -(أ ف ب)

مدن - حسم مانشستر سيتي دربي المدينة أمام جاره مانشستر يونايتد، بالفوز عليه 3-1 أمس الأحد على ملعب "الاتحاد" في ختام الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.اضافة اعلان
وأحرز أهداف مانشستر سيتي كل من دافيد سيلفا (12) وسيرجيو أغويرو (48) وإلكاي غوندوغان (86)، فيما سجّل أنتوني مارسيال هدف يونايتد الوحيد في الدقيقة 58 من ركلة جزاء.
واستعاد مانشستر سيتي الصدارة بعدما رفع رصيده إلى 32 نقطة، متقدّما بفارق نقطتين عن ليفربول الذي فاز في وقت سابق على فولهام 2-0، أمّا مانشستر يونايتد، فتجمّد رصيده عند 20 نقطة في المركز الثامن.
وأجرى مدرب مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا تعديلين على تشكيلته الأساسية التي هزمت شاختار دونتسك بسداسية نظيفة بمسابقة دوري الأبطال، حيث عاد المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو لصفوف الفريق على حساب البرازيلي غابريال جيسوس، فيما لعب الفرنسي بنجامبن مندي في مركز الظهير الأيسر بدلا من أولكسندر زينتشينكو.
أمّا مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو، فعمد إلى إشراك لاعب الوسط البلجيكي مروان فيلايني بدلا من الفرنسي المصاب بول بوغبا، وفضّل إشراك ماركوس راشفورد على حساب أليكسيس سانشيز في خط الهجوم، وجلس المهاجم البلجيمي روميلو لوكاكو على مقاعد البدلاء بعد شفائه من الإصابة.
وهدّد مانشستر سيتي مرمى خصمه في الدقيقة الثانية، عندما تلقّى برناردو سيلفا تمريرة مميّزة من لاعب الوسط فرناندينيو قبل أن يتقدّم بالكرة ويسدّد بجانب المرمى، ثم افتتح صاحب الأرض التسجيل في الدقيقة 12، بعدما أرسل رحيم سترلينغ كرة عرضية تابعها برناردو سيلفا قبل أن تخرج من الملعب لتصل إلى دافيد سيلفا الذي هيّاها قبل أن يطلقها في الشباك من مسافة قصيرة.
وانتظر يونايتد حتى الدقيقة 25 ليهدّد مرمى سيتي عندما وصلت الكرة إلى أنتوني مارسيال الذي أطلق تسديدة رمى المدافع جون ستونز بجسده أمامه ليبعد خطرها، وبعدها أغلق يونايتد المنافذ امام سيتي، حتى الدقيقة 44، عندما قابل أغويرو كرة عرضية من برناردو سيلفا ليهز الشباك الجانبية.
وما أن بدأ الشوط الثاني، حتّى عزّز مانشستر سيتي تقدّمه في الدقيقة 48، بعدما وجّه رياض محرز كرة نحو اليمين إلى أغويرو الذي سدد من داخل منطقة الجزاء كرة قوّية فوق الحارس دافيد دي خيا وداخل الشباك، واستقبل سترلينغ تمريرة فوق المدافعين من فرناندينيو لكنّه تلكّا في التسديد من مسافة قريبة لتنقطع الكرة من أمامه في الدقيقة 55، ودخل لوكاكو إلى تشكيلة يونايتد بدلا من جيسي لينغارد، ليحصل فورا على ركلة جزاء اثر عرقلته من إيديرسون حارس سيتي، ونفّذ مارسيال الركلة بنجاح في الدقيقة 58.
وأجرى مانشستر سيتي تبديله الأول بإخراج محرز وإشراك الألماني ليروي ساني، وتصدّى دي خيا لتسديدة من خارج منطقة الجزاء لفرناندينيو بالدقيقة 67، ثم قام يونايتد بتبديل مزدوج، ليدخل خوان ماتا وأليكسيس سانشيز بدلا من أندير هيريرا وراشفورد، وانطلق سترلينغ بهجمة مرتدة من الناحية اليمنى قبل أن يمرّر إلى ساني الذي أطلق الكرة نحو المدرّجات بالديقة 74، وأخرج غوارديولا مهاجمه أغويرو وزجّ بلاعب الوسط الألماني إلكاي غوندوغان الذي دق المسمار الأخير بنعش يونايتد في الدقيقة 86، عندما تابع عرضية برناردو سيلفا من مسافة قريبة في الشباك.
من ناحية ثانية، سقط تشلسي في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه إيفرتون، وحقق ليفربول فوزا سهلا على ضيفه فولهام 2-0 أمس أيضا.
ورفع ليفربول بالفوز التاسع له هذا الموسم (مقابل ثلاثة تعادلات)، رصيده الى 30 نقطة في المركز الثاني.
في المباراة الأولى على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، نجح إيفرتون في إيقاف صحوة تشلسي وحرمه من تحقيق فوزه الثالث تواليا فتراجع إلى المركز الثالث.
وضغط تشلسي بقوة أغلب فترات المباراة وسنحت لمهاجميه أكثر من فرصة للتسجيل دون جدوى خصوصا بفضل تألق حارس المرمى الدولي جوردان بيكفورد.
وكانت أبرز الفريق اللندني تسديدة من مسافة قريبة للإسباني ألفارو موراتا أبعدها الحارس الدولي جوردان بيكفورد ببراعة إلى ركنية (46)، ثم انفراد البرازيلي ويليان اثر تلقيه كرة خلف الدفاع فسددها زاحفة من حافة المنطقة بجوار القائم الايمن (60).
وأنقذ بيكفورد مرماه من هدف عندما أبعد كرة ساقطة ارتطمت بقدم مدافعه الكولومبي العملاق ييري مينا اثر تسديدة قوية للدولي البلجيكي إدين هازار (63)، ورد القائم الأيسر كرة قوية على الطائر لهازار من داخل المنطقة (66).
في المقابل، كانت أخطر فرصة الضيوف أهدار البرازيلي برنار التقدم عندما تلقى كرة عرضية امام المرمى من ثيو والكوت فقد توازنه ولعبها بجوار القائم الأيمن (61).
وفي الثانية على ملعب "أنفيلد رود"، سجل الدوليان المصري محمد صلاح (41) والسويسري شيردان شاكيري (53) الهدفين.
وسيطر ليفربول على مجريات المباراة، الا أنه انتظر طويلا لتسجيل الهدف الأول بعدما أضاع سلسلة من الفرص في الدقائق الـ40 الأولى.
وقام الفريق الأحمر بسلسلة محاولات نحو مرمى الحارس الإسباني سيرخيو ريكو، منها تسديدة للسنغالي ساديو مانيه أتت بعيدة عن القائم الأيسر بعدما فشل صلاح في تحويل مسارها (4)، وتسديدة بعيدة المدى من شاكيري مرت بجانب القائم نفسه (13).
كما أنقذ ريكو تسديدة قوية من صلاح من مسافة قريبة بعد انفرادية خطرة (16)، وأخرى في الدقيقة 21، وبينهما حطت محاولة بالرأس لترينت ألكسندر-أرنولد على سقف المرمى (19).
وشهدت الدقيقة 41 تبدلا سريعا في مجريات اللعب، اذ بدأت بهدف رأسي ملغى للاعب فولهام الصربي ألكسندر ميتروفيتش بداعي التسلل. وفي حين كان لاعبو فولهام في طور الاحتجاج، سارع حارس ليفربول البرازيلي أليسون الى لعب الكرة، وحولها الى ألكسندر-أرنولد الذي انطلق سريعا على الجهة اليمنى، ومررها بينية متقنة الى صلاح المنطلق سريعا بدوره على الجهة نفسها، ليكسر التسلل ويتقدم لمنطقة جزاء فولهام، ويسددها أرضية في مرمى ريكو قبل أن يلحق به المدافعون.
وأقدم فولهام في الوقت المتبقي من الشوط على بعض المحاولات التي لم يعان أليسون في التعامل معها، مثل تسديدة لميتروفيتش في الدقيقة 43.
وواصل ليفربول الضغط في الشوط الثاني، وسجل هدفا ثانيا عبر شاكيري الذي استغل بطريقة رائعة كرة عرضية من أندرو روبرتسون من الجهة اليسرى، وحولها بيسراه الى الزاوية اليمنى لمرمى فولهام.
وأشاد مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب بردة الفعل الرائعة للاعبيه عقب الهدف الملغى لفولهام، مشيرا إلى أنه غير متأكد من ما إذا كان الحكام على حق في إلغاء هدف فولهام، وقال "رأيت العملية مرة واحدة، ولست متأكدا مما إذا كان متسللا أم لا".
وأضاف "لم يحتسب لنا هدف في المباراة ضد أرسنال عندما سجلنا هدفا أكثر وضوحا. لا أريد مقارنته ولكن لا يمكنك تغيير القرار".
وتابع "إن أهم شيء هو الرد في موقف كهذا، وكان ذلك رائعا. ألي (أليسون)، ترينت، مو (محمد صلاح) والهدف، كانت عملية رائعة". -(وكالات)