شباب ينتقدون برامج انتخابية لمرشحين بمناظرة في بصيرا

فيصل القطامين

الطفيلة – طرح مرشحون في الدائرة الثانية خلال مناظرة نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن في نادي شباب بصيرا عددا من المشكلات والاحتياجات التي تشكل هموما لسكان لواء بصيرا، وشكلت برامج انتخابية لهم وشعارات لدعاياتهم الانتخابية، واعتبرها عدد من الشباب تقليدية ولم تسجل جديدا. اضافة اعلان
 وشارك في المناظرة خمسة من أصل 15 مرشحا عن الدائرة الثانية وهم محمود الزيدانيين ووليد النعانعة وزيد البركات ورياض الخوالدة ومحمد الزيدانيين.
وكانت مطالب تحسين البنى التحتية والصحة والتعليم ودعم المزارعين وقضايا خدمية أبرز ما طرح خلال المناظرة، حيث أكد المرشحون في مجال التعليم ضرورة التخلص من البنية المستأجرة وتحسين مستوى التعليم من خلال تحسين مستوى البيئة التعليمية وإيجاد أبنية مدرسية وفق أفضل المواصفات.
وفي مجال تحسين القطاع الصحي بحثوا أهمية إعادة تأهيل المراكز الشاملة في بصيرا والقادسية وتزويدها بكوادر طبية وتمريضية وأجهزة وأدوات طبية حديثة، والتأكيد على زيادة ساعات الدوام فيها، وتحسين مستوى الخدمة الطبية في مركز صحي غرندل.
وفي المجال الزراعي دعا المرشحون إلى إيلاء القطاع الزراعي أهمية من قبل الحكومة، ودعم المزارعين وتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة ورفد قطاع الثروة الحيوانية بالعيادات البيطرية وإيجاد أطباء بيطريين، وفي الشق النباتي فقد طرحوا أهمية إيجاد السدود والحفائر لزيادة كمية المياه من خلال مشروعات الحصاد المائي، ودعم المزارعين وتسهيل الحصول على القروض للمشروعات الزراعية.
كما كان للقطاع السياحي جانبا من برامج المرشحين، حيث أكدوا على أهمية تنمية المواقع السياحية في اللواء وتطويرها لزيادة استقطاب السياح إليها والعمل على أن تنعكس فوائد القطاع السياحي على المواطنين.
وفي مجال المرأة فقد دعوا إلى إيلاء المرأة دورا أوسع في مجال التنمية المستدامة وإعطائها حقوقا كفلها الدستور  والعمل على تمكينها لتقوم بدورها المنتظر منها، في بناء المجتمع ونهضته.
كما لفتوا إلى أهمية تطوير البنى التحتية في لواء بصيرا والعمل على تحسينها لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين، وتخصيص مبالغ مالية كافية للمشروعات التنموية والاستثمارية، ودعم البلديات في اللواء.
وأكدوا على أهمية الدور الرقابي لمجلس النواب، مؤكدين أنهم سيعملون على تشديد الرقابة على الأداء الحكومي وجهات الإنفاق العام، علاوة على الدور التشريعي لجهة إيجاد منظومة قوانين تسهم في تحقيق الحريات العامة والفردية.
وكان الشباب الذين حضروا المناظرة قد عبروا عن خيبة أملهم حيال برامج المرشحين والتي قالوا انها تقليدية ولم تأت بجديد، علاوة على تغييب المرشحين لقطاع الشباب وعن همومه وتطلعاته نحو التغيير للأفضل، وإهمال دورهم وغض الطرف عنه بالرغم من أن الشباب يشكلون جزءا مهما وفاعلا في المجتمع، حيث لم تتطرق برامج المرشحين إلى ما يصبو إليه الشباب.
واكد العديد من شباب لواء بصيرا على أن البيانات الانتخابية التي يطرحها المرشحون في اللواء لا تنتمي بصلة إلى تطلعات وهموم الشباب وإنما هي بيانات مكررة للماضي والتي لا يمكنها أن تعبر عن مسيرة وهموم الشباب في اللواء.
وأضافوا أنهم أحبطوا بعد عرض المرشحين للبيانات الانتخابية التي قالوا أنها مكررة ولم تأت بشيء جديد وقد سمعوها ذاتها في الدورات الانتخابية السابقة ولا تعبر عن هموم وتطلعات الشباب.
 وأشاروا إلى أنهم كانوا يحملون آمالا كثيرة قبيل مجيئهم لحضور المناظرة على أمل أن تتناول البرامج الانتخابية الجديد ، إلا أنهم ووفق العديد منهم  تبعثرت تلك الآمال نتيجة تقليدية الخطاب الذي طرحه المرشحون.
وأشار منسق هيئة شباب كلنا الأردن في الطفيلة محمد العمريين إلى أن هذه اللقاءات التي ينظمها فريق الهيئة تهدف إلى توفير البيئة المناسبة للقاء المرشح مع الجمهور وتبادل وجهات النظر وعرض مطالب المواطنين لتكون جزءا من حملاتهم الانتخابية وشعاراتهم .
ولفت العمريين على أن لقاء سيتم الإعلان عنه قريبا سيخصص للمرشحات من اللواء والبالغ عددهن 5 مرشحات، والذي سيكون ضمن سلسلة من اللقاءات التي تنظمتها الهيئة مع المرشحين.