"شبكة الانتخابات العربية" يؤكد عدم وجود سرية كافية في حالة تصويت الأمي

غادة الشيخ

عمان - رصد فريق شبكة الانتخابات في العالم العربي؛ جملة ملاحظات مختلفة حول حرية وسرية الاقتراع خلال العملية الانتخابية التي جرت أمس.اضافة اعلان
وأشاد الفريق، بطريقة وضع الصناديق العازلة في قاعات الاقتراع، بحيث تتيح قدرا كافيا من الحرية والسرية للمقترعين.
كما لفت الى عدم تسجيل المراقبين لأي حوادث انتهاك، تتعلق بسرية الاقتراع باستثناء حالات تصويت علني وجماعي في دوائر عمان وجرش وإربد.
ورصد الفريق أيضا، عدم وجود سرية كافية في حالات تتعلق بتصويت الأميين، لعدم تطبيق الاجراءات المتعلقة بتصويتهم على نحو كامل من قبل لجان اقتراع.
وعن التحقق من الهوية والبطاقة الانتخابية؛ تحقق الفريق في غالبية المراكز من بطاقات لناخبين ليجد أنها سليمة، وتطابق النظام الانتخابي، ويتم تسجيل أسماء المقترعين في السجل كما ينص عليه القانون.
كما سجل مراقبون من الفريق في مركزي اعتماد فقط بالسجل الالكتروني، بهدف التأكد من وجود اسماء لناخبين فيه، ونفوا وجود الاسم بعد التحقق من السجل الورقي، اذ تبين أنه موجود جراء إدخال رقم خطأ.
وعن جودة المواد المستخدمة في عملية الاقتراع؛ رصدوا حمل اوراق في بعض المراكز، للختم الرسمي ولتوقيع رئيس لجنة الانتخاب.
واستمرت مشكلة توقف أجهزة الحاسوب في مراكز انتخابية، اضافة لتأخر بدء التصويت، بسبب توقف جهاز كشف التحقق من الهوية والبطاقة الانتخابية. وفيما يتعلق بالمدة التي يحتاجها الناخب للادلاء بصوته؛ فقد تبين للفريق انها تتراوح بين 3-5 دقائق، وفي حالات خاصة (الاميين وذوي الاحتياجات الخاصة) تحتاج لوقت أطول.
أما نسبة المشاركة؛ فإن بعض الدوائر شهدت إقبالا ملحوظاً للناخبين، فيما لوحظ أن هناك عزوفاً عن التوجه لصناديق الاقتراع في دوائر اخرى، الى جانب ارتفاع نسبة تصويت المسنين مقارنة بالشباب في مراكز اقتراع، وكان التصويت في مناطق فقيرة ونائية وعشائرية، اكثر من المناطق الحضرية. كما لوحظ تعامل الموظفين العاملين في المراكز الانتخابية على نحو جيد مع المراقبين، باستثناء بعض مراكز لم يستجب موظفوها مع المراقبين، بحجة سرية المعلومات، وعدم وجود تعليمات باعطاء معلومات لهم.
ورصدوا  تدخل رجال امن في سير الاقتراع في بعض المراكز، وكان لهم وجود في اللجان الانتخابية، ويرافقون المراقبين الدوليين حتى في بعض المراكز.
كما رصدوا من لا يحملون أي هوية تخولهم بالتجوال داخل المراكز من قبل الهيئة المستقلة للانتخابات، وتجوال مرشحين في المراكز الانتخابية، ما يعد مخالفا لاجراءات الهيئة، وجزءا من الدعاية الانتخابية.

[email protected]