"شفروليه" تستضيف طفلين في مباراة "مانشستر يونايتد"


دبي- في جزء من مهمتها لإلهام المشجعين من جميع الأعمار لتحقيق أفضل الإمكانيات عبر كرة القدم، استضافت "شفروليه"، وللعام الثالث على التوالي، مجموعة أطفال من أنحاء العالم كافة -منهم طفلان من دولة الإمارات العربية المتحدة- في مدينة مانشستر، إنجلترا، ليقوموا بمهمة جالبي الحظ لمباراة مانشستر يونايتد ضد ليسيستر سيتي.اضافة اعلان
وقابل جالبا الحظ ريان (9 سنوات) وعلي (13 سنة)، لاعبي نادي مانشستر يونايتد ومدير الفريق، وحظيا بفرصة اللعب مع أساطير النادي، وحضور مدرسة مانشستر يونايتد لكرة القدم، والتجول في استاد النادي "أولد ترافورد" في الأيام التي سبقت المباراة. وانضم ريان وعلي إلى مجموعة أطفال استضافتهم شفروليه من الصين، وكولومبيا، والمكسيك، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة. واختارت "شفروليه" هؤلاء الأطفال المميزين لأنهم يمثلون روح اللعبة، ويبدون عشقا كبيرا لكرة القدم بطريقة غيرت حياتهم. وتعرض شفروليه حكاية كل واحد من الأطفال على الموقع www.ChevroletFC.com.
ويقول تيم ماهوني، المدير التنفيذي للتسويق في "شفروليه" العالمية: "كرة القدم تلهم نوعا من الشغف لدى الناس حول العالم، من شأنه تجاوز الاختلافات الثقافية والسياسية وتوحيد المجتمعات بطريقة فريدة؛ وبالنسبة للأطفال، هي لعبة تعلّمهم أن كل شيء ممكن من خلال بذل الجهد والإصرار. الأطفال الـ11 المختارون ليكونوا جالبي الحظ لهذا العام يمثلون فعلياً روح "عدم الاستسلام" المتجذرة في صميم كل شيء نقوم به في شفروليه. ونحن فخورون بتكريم هؤلاء الأطفال المتميزون".
وكان يوم السبت ذروة تجربة الأطفال الفريدة من نوعها عندما دخلوا أرض استاد أولد ترافورد العريق بجانب الفريق الأول لمانشستر يونايتد؛ حيث ارتدى حينها كل لاعب من الفريق قميصاً يحمل اسم جالب حظه. وقبل دقائق من انطلاق صافرة بداية المباراة، قام لاعبو مانشستر يونايتد بنزع قمصانهم وتقديمها لجالبي الحظ، في محاكاة فعلية لأحد أهم التقاليد المعروفة في رياضة كرة القدم. ودخل ريان إلى أرض الاستاد العريق إلى جانب النجم ماركوس راشفورد، في حين دخل علي برفقة دالي بلايند.