شوارع إربد بلا حظائر أغنام استعدادا لعيد الأضحى

أحمد التميمي إربد– تخلو شوارع إربد من إقامة حظائر أغنام هذا العام استعدادا لعيد الأضحى، بعد وقف بلدية إربد الكبرى إعطاء تصاريح للمزارعين بإنشاء تلك الحظائر ضمن إجراءاتها لمواجهة فيروس كورونا. وكانت بلدية إربد تمنح سنويا تصاريح لأصحاب المواشي لإقامة حظائر الأغنام في مناطق مختلفة في مدينة اربد حتى يتمكن المواطنين من شراءها بدلا من الذهاب إلى مناطق بعيدة. وكانت شوارع مدينة اربد تشهد في هذه الأوقات قبل عيد الأضحى بـ 15 يوم إقامة حظائر الأغنام وتشهد إقبالا من المواطنين لشرائها بهدف تربيتها وذبحها بالمنازل وتخوفا من ارتفاع أسعارها قبل العيد. وقال رئيس لجنة إدارة خلية الأزمة في المحافظة محافظ اربد رضوان العتوم أن التوجه العام منع بيع الأضاحي كون الأماكن الآليات المعتادة لا تتسق مع متطلبات السلامة العامة وتشكل خطورة فيما يتصل بوباء كورونا من حيث الحد من التجمعات وممارسة الذبح على الطرقات وغيرها من مظاهر . وأضاف أن اللجنة على صعيد المحافظة ستلتزم بأية إجراءات تقررها الجهات الصحية على صعيد إدارة ملف الوباء كون المسالة ليست ذات خصوصية متصلة بمحافظة دون سواها وإنما تشمل مناطق المملكة كافة وتتطلب قرارا مركزيا . بدورة، أكد مدير الشؤون الصحية في بلدية اربد الكبرى الدكتور محمود الشياب أن هذا العام مختلف عن السنوات السابقة جراء جائحة كورونا وان الإجراءات التي ستقوم بها البلدية وبالتعاون مع الجهات الأخرى ستكون مشددة. وأضاف أن البلدية أوقفت جميع التصاريح التي كانت تعطى للقصابين لإقامة حظائر أغنام في الشوارع، مؤكدا أن أمور البيع ستقصر في سوق المواشي بمدينة الشاحنات شرق مدينة اربد. وأوضح الشياب أن البلدية ستسمح بيع المواشي داخل المزارع فقط شريطة عدم الذبح داخلها وان تتم الذبح داخل المسلخ البلدية الذي سيفتح أبوابه مجانا طيلة أيام العيد. وأشار إلى إن حظائر الأغنام كانت تشكل مكارة صحية وروائح كريهة للمجاورين وكانت مصدر شكاوي للعديد من المواطنين لعدم التزام أصحابها بشروط الصحة والسلامة العامة والذبح العشوائي في الشوارع. وأكد الشياب أن هناك لجنة صحة وسلامة عامة مشكلة من قبل محافظ اربد تعمل على ضبط المخالفات، مشددا انه لا تهاون في تطبيق شروط الصحة والسلامة العامة وسيتم إنذار وإغلاق أي منشاة مخالفة. وأضاف أن البلدية لم تقرر أية إجراءات متصلة بالسماح بإقامة الحظائر لا داخل الحدود التنظيمية ولا خارجها. يشار أن البلدية اعتادت اعتماد قرابة عشرة مواقع سنويا مخصصة للتجار مقابل رسوم نقدية ورغم التشدد في تطبيق الإجراءات والتعليمات الخاصة بالذبح أن الخروقات كانت تحدث باستمرار في مجالات الصحة والسلامة العامة . وكان إقامة حظائر الأغنام والمواشي بشكل عشوائي بالقرب من الأحياء السكنية وعلى أرصفة الشوارع محط شكاوي المواطنين طيلة السنوات الماضية جراء المكارة الصحية طيلة فترة أيام العيد نتيجة مخلفات الذبح من دماء والأحشاء والجلود. [email protected]اضافة اعلان