صحوة بايل وتألق كورتوا يتصدران عوامل فوز ريال مدريد الافتتاحي

20190708T135715-1562583435057577900
20190708T135715-1562583435057577900

مدريد - طمس ريال مدريد الشكوك التي تركها في نفوس مشجعيه عقب فترة تحضيرية كارثية واستهل موسم الليغا بانتصار مستحق على ملعب سيلتا فيغو أول من أمس، في مباراة أظهرت انتفاضة واضحة لـ"الحرس القديم" للملكي بتشكيلة غابت عنها الصفقات الجديدة وشهدت صحوة "المنبوذ" غاريث بايل وتألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا الذي تحمل دور المنقذ لعرين الملكي.اضافة اعلان
وفيما يلي خمسة أسباب للفوز المدريدي (3-1) على سيلتا فيغو في الجولة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم:
صحوة بايل
أنهى الجناح الويلزي الموسم الماضي مثقلا بشعوره برفض جماهير سانتياغو بيرنابيو في وقت كان ينبغي فيه أن يتحمل دور القيادة عقب رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو، واستهل فترة الإعداد للموسم الجديد بدعوة للرحيل قادها المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي لم يتردد في المطالبة علنا برحيله الفوري.
وفي ظل عدم تلقي ريال لعروض مُرضية إلى جانب بعض الظروف الفنية مثل إصابة ماركو أسينسيو والبلجيكي إيدن هازارد المنضم حديثا للقلعة البيضاء، وجد بايل نفسه في التشكيلة الأساسية للميرينغي في أكثر اللحظات التي لم يكن فيها هذا الخيار متوقعا.
ومع رؤية الأداء الذي قدمه في بالايدوس أول من أمس، يبدو أن الويلزي قرر الرد على أرض الملعب على كافة الشكوك حيث قدم أداء ذكر بمهاراته وسرعته التي لطالما تميز بها وأظهر الالتزام الذي افتقر إليه في لحظات حاسمة الموسم الماضي.
كورتوا يتحمل دوره
يشعر كورتوا بثقة النادي والمدرب، ففي النهاية هو من وقع عليه الاختيار ليكون الحارس الأساسي على حساب الكوستاريكي كيلور نافاس.
وعقب موسم لم يقدم فيه المستوى المنتظر منه بعد الأداء الاستثنائي الذي قدمه مع منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018، تحمل كورتوا أمام سيلتا فيغو الدور المطلوب منه وقام بتصديات حاسمة أظهر من خلالها قدراته التي دفعت ريال للتعاقد معه لتأمين عرينه لسنوات طويلة.
الاتحاد عقب طرد مودريتش
لم يتعمد الكرواتي لوكا مودريتش إيذاء دينيس سواريز لكن التدخل العنيف ضد اللاعب كلفه بطاقة حمراء (56) في وقت كان فيه الريال متقدما بهدف واحد فقط.
وبدلا من الانغلاق في وسط ملعبه والحفاظ على الهدف، ظهر ريال قويا ومسيطرا وتمكن من تسجيل هدفين آخرين برغم النقص العددي، وتعامل بشكل جيد مع وضع كان ليثير القلق قبل أشهر.
انتفاضة "الحرس القديم"
عقب تراجع ملحوظ الموسم الماضي بعدما حققوا كل شيء مع الملكي وأصبح تعطشهم لتحقيق المزيد محل شكوك، أثبت لاعبون مثل مارسيلو وتوني كروس وغاريث بايل ولوكاس فاسكيز أنهم جديرون بثقة زيدان الذي وجد نفسه، بعيدا عن القيام بالثورة التي وعد بها في القلعة البيضاء، يراهن على "حرسه القديم" في تشكيلة لم تضم أيا من اللاعبين الجدد الذين انضموا لصفوف ريال في الميركاتو الصيفي.
عودة زيدان لخطته التقليدية
بعدما حاول اعتماد خطة لعب جديدة خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، عاد المدرب الفرنسي لوصفته التقليدية ولعب بخطة 4-3-3 على الرغم من أن الغيابات أتاحت له فرصة لتقديم منظوره الجديد، لكن يبدو أنه قرر في النهاية إبداء مصلحة الفريق، كما أنه دفع بغاريث بايل واستدعى الكولومبي خاميس رودريغيز رغم أن كليهما لم يكن ضمن حساباته للموسم الجديد. -(إفي)