صدور رواية "غريب" للروائي الفلسطيني أنور حامد

قوات الاحتلال أثناء اشتباكها مع الشبان الفلسطينيين في القدس المحتلة.-(ا ف ب)
قوات الاحتلال أثناء اشتباكها مع الشبان الفلسطينيين في القدس المحتلة.-(ا ف ب)

عمان-_- صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ومكتبة كل شيء ناشرون في حيفا، رواية بعنوان "غريب"، للإعلامي والروائي والشاعر الفلسطيني أنور حامد.اضافة اعلان
تتحدث الرواية عن فتى فلسطيني في السابعة عشرة، نشأ مثاليا في علاقته بالأشياء، متدينا، خلوقا، متفوقا في مدرسته. هو فتى ذكي، مثالي النزعة. كانت مثالياته الشخصية مرجعه في علاقته بكل شيء، ثم، استيقظ ذات يوم ليجد كل بنيان شخصيته وقد بدأ يهتز، كل ما ألفه في حياته بدا الآن غريبا، بدأ يفكك الأشياء لكنه عجز عن إعادة تشكيلها.
الجميع يمرون بسن يتمردون فيها على المسلمات، الأعراف الاجتماعية، ينمو في داخلهم الشك بخصوص أشياء تعتبر في حياة الآخرين من الثوابت. ثم تعود الهرمونات إلى توازنها تدريجيا ويدخل الغالبية في القالب. ماذا لو تجاوزت السن لكنك علقت مع الأسئلة؟ ماذا لو لم تقنعك الإجابات المعهودة؟ ماذا لو أصررت على الاستمرار في البحث؟ ما عقاب سدنة المسلمات لمن تعذبهم الأسئلة؟
"غريب" بطل أحدث روايات الكاتب الفلسطيني أنور حامد، استعارت الرواية اسمه عنوانا، وهو بدوره استعار الغربة من جحيم الأسئلة التي بقيت تتوالد في حياته حين وجد بقية أقرانه إجاباتهم الشافية. عاش الغربة في كل شيء، حتى في الحب.
ويذكر أن أنور حامد هو صحفي وكاتب وروائي فلسطيني، يكتب بثلاث لغات: العربية والمجرية والإنجليزية، ولد في بلدة عنبتا في الضفة الغربية، نشرت قصائده وقصصه القصيرة في جريدة القدس والفجر الصادرتين في مدينة القدس، وقد صدرت له مجموعة من الروايات منها "حجارة الألم"، صدرت هذه الرواية أولا باللغة المجرية في بودابست، "شهرزاد تقطف الزعتر في عنبتا"، "جسور وشروخ وطيور لا تحلق"، "يافا تعد قهوة الصباح"، "جنين 2002"، "والتيه والزيتون"،" مي وملح"، "شجن".