صدور كتاب "ليلة في تل الصافي" للمسرحي محمد القواسمة

عمان-الغد- صدر عن دار البيروني في عمّان بحقل الإبداع المسرحي للدكتور محمد عبدالله القواسمة، كتاب بعنوان "ليلة في تل الصافي"، يحتوي على خمس مسرحيات قصيرة من ذوات الفصل الواحد.اضافة اعلان
يتناول القواسمة في هذا العمل قضايا مهمة ما زالت تؤثر في مناحي الحياة العامة، وبخاصة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مثل قضايا: صفقة القرن، والإرهاب، واضطهاد المرأة، والظلم والفساد.
"ليلة في تل الصافي" مسرحيات تعبر عما يحس به الناس في هذا العالم الذي تضيع فيه الحقائق، وتتضاءل فيه الأفراح، وتكثر فيه المصائب، وتهمش العدالة، وتطغى الأنانية، ويقل الوفاء، وتترسخ الكراهية، ويغيب التسامح. إنها مسرحيات تنتمي إلى عالم الواقع وعالم الفن، وتتعامل مع الموضوع ببساطة وحيوية، وتقفز بالمتلقي إلى بقع ضوء غائبة في تلافيف الحاضر.
وقد كتب الناشر على الغلاف الخارجي للكتاب كلمة جاء فيها:" يُقدّم هذا الكتاب خمس مسرحيات نثرية قصيرة، يتكوّن كل منها من فصل واحد، وتصطفّ إلى جانب الفقراء والمضطهدين، وتُحرّك الحنين إلى مواطن الطفولة والصّبا، وتدعو إلى مواجهة ما في الواقع من مثالب ومصائب، بروح متوثبة، وهمّة عالية، وآمال عريضة. كما تدعو إلى نبذ كل مظاهر الضعف والاستسلام، وتُدين ما يُحاك للأوطان في الغرف المظلمة من مؤامرات ودسائس.
إنها خمس مسرحيات تغرف من الواقع مادتها، لتصوغها في قوالب من الفن المسرحي، قوالب تنبض بالحياة من خلال المفارقة والسخرية وأنين الحاضر، ويلتقي فيها الخاص والعام، والخيال والرمز والتاريخ، وحملت المسرحيات عناوين: "صفقة القرن، انتفاضة الدجاج، ليلة في تل الصافي، تولستوي الإرهابي، الإرهاب بالباب".
المؤلف نجح من خلال هذه المسرحيات ليس في تقديم الحياة فحسب، بل في كشف الواقع أيضًا بما فيه من بقع معتمة، وانحدارات في قيمنا الروحية والاجتماعية والإنسانية. مثل هذا النجاح كان في أعمال القواسمة الأخرى، كما في عمله المسرحي "ربيع الليل"، ورواياته: "سوق الإرهاب"، "وداعًا ساحة النخيل"، "الحب ينتهي في إيلات".
ويذكر ان محمد القواسمة يحمل درجة الدكتوراه في النقد الروائي، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب العرب وعضو مؤسس في جمعية النقاد الأردنيين، وله مقال أسبوعي في جريدة الدستور الأردنية. وله مؤلفات كثيرة في النقد والشعر والرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال.