"صفوة" يقدم منحا دراسية كاملة لطلاب جامعة الحسين التقنية


عمان- وقع بنك صفوة الإسلامي، مؤخراً، اتفاقية مع جامعة الحسين بن عبدالله التقنية، متولياً بموجبها مهمة تقديم منح دراسية كاملة لطلبة برنامج البكالوريوس في الجامعة ولمدة 4 سنوات.اضافة اعلان
ووقع الاتفاقية من جانب البنك رئيس إدارة رأس المال البشري لديه، محمد الهواري، فيما وقعها من جانب الجامعة، مديرة الاتصال بالصناعة والتواصل المجتمعي، المهندسة زين حبجوقة، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للبنك، سامر التميمي، ورئيس الجامعة، معالي الدكتور لبيب الخضرا.
وعلق الدكتور لبيب الخضرا رئيس جامعة الحسين التقنية على توقيع الاتفاقية، قائلا: "نحن سعداء بهذه الاتفاقية وما يترتب عليها من تقديم منح كاملة لطلبة جامعة الحسين التقنية؛ إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، حيث تمثل هذه المنح دعماً للشباب الأردني الطامح لإكمال مسيرته التعليمية في تخصصات تقنية توائم بين مخرجات المنظومة التعليمية واحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل، مثل مهارات التعلم والابتكار، والثقافة المعلوماتية والتكنولوجية، ومهارات الحياة والتركيز على اللغة الإنجليزية".
وأشار الى أن جامعة الحسين التقنية التي تتخذ من مجمع الملك الحسين للأعمال في عمان مقر لها، تعد أحدث جامعة تقنية في المملكة تمنح درجة البكالوريوس والدرجة الجامعية المتوسطة في تخصصات الهندسة وعلوم الحاسوب وتعتمد أسلوباً تعليمياً عالمياً مبنياً على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
وفي تعليق له على هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لبنك صفوة الإسلامي، سامر التميمي: "سعداء بشراكتنا مع جامعة الحسين بن عبدالله التقنية؛ حيث تنطوي على أهمية كبيرة لما تعكسه من شراكة فاعلة وهادفة، ولما تتيحه من فتح آفاق جديدة للتواصل مع أبناء المجتمع والتركيز على الطلبة الشباب الذين نحرص على الاستثمار بهم لتمكينهم من صناعة مستقبل أفضل لأنفسهم باستكمال دراستهم الأكاديمية، الأمر الذي سيسهل انخراطهم في سوق العمل، وهو ما يسفر عن صناعة مستقبل أفضل للمجتمع والوطن".
ويشار إلى أن المنح الدراسية تعد من وجوه الدعم الذي يقدمه بنك صفوة الإسلامي لقطاع التعليم ولفئة الشباب الطلبة الذين يسعى لتأهيلهم وإكسابهم المعارف والخبرات للمشاركة في خلق جيل متعلم وقادر على رفع راية البناء، الأمر المنبثق عن استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية التي تتسم بشموليتها ومرونتها؛ إذ يتم تجديدها سنوياً لتنسجم مع الأولويات الوطنية التنموية، ولتتناغم مع الاحتياجات المجتمعية الملحة.