"صناعة الأردن" تدعم اقامة صناعات تكاملية بين الأردن وفلسطين

الغد- أكد عضو مجلس ادارة غرفة صناعة الاردن / ممثل قطاع الصناعات الغذائية محمد وليد الجيطان، أن القطاع الصناعي الاردني يسعى الى زيادة الصادرات الأردنية الى السوق الفلسطيني، باعتباره من الاسواق المستهدفة للصناعة الاردنية، وكذلك لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، رغم المعيقات التي تضعها السلطات الاحتلال. واضاف الجيطان خلال افتتاحه ورشة عمل حول الصناعات التصديرية الفلسطينية، في مبنى غرفة صناعة عمان امس الاول، ان غرفة صناعة الأردن مستعدة للتعاون منع اتحاد الغرف الفلسطينية لاقامة معرض للصناعات الفلسطينية في المملكة، لتعريف المواطنين الأردنيين بالمنتجات الفلسطينية، مما يسهم في اخراج الاقتصاد الفلسطيني من السيطرة الاسرائيلية من خلال التوجه نحو الدول العربية والأردن خصوصا، مستفيدين من اتفاقية التجارة الحرة العربية. من جهته شدد شاهر أبو غربية الملحق التجاري في سفارة دولة فلسطين في عمان إلى العلاقات المتميزة والأخوية التي تربط الاردن بفلسطين ودعا الى بذل مزيد من الجهود من اجل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وفتح افاق جديدة للتعاون التجاري بين البلدين. ممثل وزارة الصناعة والتجارة و التموين الدكتور نبيل التل اوضح أن العمل جار لتنفيذ خارطة الطريق التي تم توقيعها بين البلدين مؤخرا والتي تضمنت تبادل أكثر من مئة سلعة يقوم الجانبان باستيرادها من الأسواق الخارجية وتحديد أبرز المنتجين لهذه السلع وتشبيكهم مع المستوردين من كلا البلدين، مشيرا الى ان المنطقة الحرة اللوجستية التي يجري العمل على انشائها بين البلدين ستساهم في زيادة حركة التبادل التجاري بينهما. جواد المعطي مدير دائرة تنمية التجارة في وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية بين ان هذه الورشة تأتي لمتابعة ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين، وتحديداً خطة العمل التي تهدف إلى زيادة حجم التبادل التجاري من خلال توسيع قاعدة المنتجات الأردنية في السوق الفلسطيني، وتيسير نفاذ المنتجات الفلسطينية للسوق الأردني، كذلك العمل على إقامة صناعات تكاملية بين الطرفين و خلق برامج تسويقية مشتركة لبضائع البلدين في الأسواق الخارجية في إطار اتفاقيات التجارة الحرة التي يرتبط فيها الأردن مع الشركاء التجاريين. كما اوضح أن هذه الزيارة تأتي في إطار استراتيجية الحكومة الفلسطينية بالانفكاك التدريجي من التبعية الي فرضها علينا واقع الاحتلال الاسرائيلي، وأن نفتح كل كل ما هو ممكن بالآفاق بالتعاون العربي وتعزيز التبادل التجاري مع الدول العربية، باعتبار ان الأردن بوابة نفاذ المنتجات الفلسطينية للأسواق العالمية. وأشار د. عودة شحادة أمين عام الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية إلى أهمية تقديم المزيد من التسهيلات لزيادة الحصة السوقية لمنتجات البلدين مؤكدا على جودة الصناعات الفلسطيني وقدرتها على النفاذ للاسواق الاردنية والدولية وضرورة بناء شراكات وافاق مع الصناعات الأردنية، وقدم عرضا حول القطاع الصناعي في فلسطين والفرص التصديرية. واشار مراد ابو مويس منسق مشروع الكمسيك وممثل بال تريد أن الاقتصاد الفلسطيني و الاردني متشابه الى حد كبير ويجب العمل ضمن اطار شراكة بين الجانبين من اجل خلق منتجات مشتركة عالية الجودة وقادرة على اختراق الاسواق الخارجية. وشهدت الورشة عرضا عن واقع صناعة الحجر و الرخام في فلسطين قدمه سالم الطورة، وعرضا حول تجربة التجمعات العنقودية في فلسطين وخصوصا لقطاع الجلود، وعرضا حول قطاع المنتجات المعدنية و الهندسية قدمه المهندس احمد العملي وعرضا لبسام ابو غليون حول قطاع الصناعات الغذائية، فيما تحدث ابراهيم الديك ممثل الجمارك الفلسطينية، عن اجراءات الاستيراد الفلسطيني. وقام الوفد الفلسطيني بتنفيذ جولة ميدانية لعدد من المصانع الأردنية العاملة في قطاعات الحجر والرخام، الصناعات الغذائية، والصناعات المعدنية والهندسية.اضافة اعلان