"صناعة الأردن" تواصل حملة تشغيل الشباب الأردني

عمان - الغد - تواصل غرفة صناعة الأردن والغرف الصناعية في عمان والزرقاء وإربد في حملة ومبادرة تشغيل الشباب والشابات الأردنيين في القطاع الصناعي من خلال وحدة التدريب والتشغيل في الغرفة التي أنشئت خصيصاً لتحقيق هذه الغاية.اضافة اعلان
وتتبلور أهداف الوحدة بشكل ينعكس مباشرة على القطاع الصناعي وبطريقة تفاعلية بناءة لتشمل المحاور التي تخدم القطاع وتحقق احتياجاته كتدريب وتأهيل الشباب على المهارات الحياتية اليومية من جهه والفنية والتقنية الخاصة بالقطاع الصناعي من جهة اخرى.
يأتي ذلك إلى جانب تقديم دورات من خلال برنامج "جواز سفر للنجاح" وهو برنامج أنشأ من قبل المنظمة الدولية للشباب ويهدف إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية وفرص العمل والمشاركة المجتمعية للشباب لرفد القطاع الصناعي بالكفاءات الأردنية المؤهلة من الفئة الشبابية كما ستقدم الوحدة خدمات التشغيل بشكل مباشر من خلال الإعلان الفوري عن الوظائف المتاحة، في القطاعات الصناعية المختلفة في محافظات عمان والزرقاء وإربد، وذلك من خلال تأسيس قنوات تواصل بين احتياجات أصحاب العمل والغرفة.
وفضلا عن اهداف الوحدة في تعزيز محور التشبيك والتنسيق مع مؤسسات التدريب المهني والمجتمع المحلي، للموائمة بين مخرجات التعليم المهني وحاجة القطاع الصناعي الفعلية، تقدم "وحدة التدريب والتشغيل" في غرفة صناعة الأردن، نموذجاً مميزاً للتشبيك مع مؤسسات المجتمع المحلي وأصحاب المصانع والنقابات المهنية  الجمعيات والجهات الأخرى المعنية بإيجاد الباحثين والمهتمين بالعمل في القطاع الصناعي، من خلال توفير الأماكن والمرافق اللازمة، لتنظيم الأنشطة والمشاريع المشتركة والتواصل والتنسيق المستمر مع الوحدة، مما يفعل دور أصحاب العمل وغرفة صناعة الأردن بالمشاركة في حل مشكلة البطالة في الأردن.
وتأتي هذه المبادرة ثمرة جهد الغرفة منذ تأسيسها العام 2005 في محورين أساسيين يأتي أولهما من خلال دورها الاستراتيجي الذي خطه القانون، في المشاركة في رسم السياسة العامة للصناعة وفي وضع الاستراتيجيات والخطط اللازمة لتنفيذها، والمشاركة في تنمية الصناعة الوطنية وتطويرها، ورعاية مصالح جميع المؤسسات الصناعية والمؤسسات الحرفية، والعمل على تعزيز التعاون بين الغرف الصناعية، وبينها وبين الاتحادات والغرف الصناعة العربية والأجنبية.
ويأتي المحور الثاني بإيلاء برامج ومشاريع التشغيل والتدريب جانبا مهما ضمن عملها، من خلال الوحدة الجديدة والمشاريع التي ستقام من خلالها مع الشركاء الدوليين.
وفي هذا الإطار؛ أشار رئيس غرفة صناعة الأردن أيمن حتاحت إلى أن الغرفة ومن خلال إطلاقها لهذه المبادرة تسعى إلى تعزيز فرص التدريب والتشغيل في هذا القطاع الصناعي، والعمل على توفير العمالة المحلية المدربة والمؤهلة لتلبية متطلبات سوق العمل في القطاع الصناعي، والتي بدورها سترفد القطاع الصناعي بالعمالة المحلية المؤهلة وبما يساهم في حل مشكلة البطالة، من خلال إحلالها بدل العمالة الأجنبية.