"صناع الحرف التقليدية" تحتفي بعيد الأم والربيع ببازار متنوع

جانب من بازار "صناح الحرف التقليدية" -(من المصدر)
جانب من بازار "صناح الحرف التقليدية" -(من المصدر)

معتصم الرقاد

عمان- نظمت جمعية "صناع الحرف التقليدية"، بازارا في فندق لاند مارك، بمناسبة فصل الربيع واحتفالا بعيد الأم، بالتعاون مع فندق لاند مارك وعدد من المتطوعين.اضافة اعلان
ويضم البازار المنتجات الحرفية التقليدية الأردنية ليكون نواة للمعرض السنوي الدولي للحرف التقليدية الذي يفتح الباب لدعم وإطلاق آفاق هذه الحرف محليا وعربيا وعالميا.
وجاء البازار متزامنا مع إنجازين حققتهما الجمعية بفوزها بجائزة التميز مؤخرا، في إطار مشاركتها بمسابقة "جاكرتا للحرف والصناعات التقليدية" تحت مظلة مجلس آسيا والباسيفيك للحرف، وفوز أحد المبدعين الأردنيين من أعضاء الجمعية بالجائزة البرونزية في "النحت الخشبي"، ضمن مشاركة الجمعية في المسابقة العالمية التي نظمها مجلس الحرف العالمي في معرض الصين الدولي للحرف بمناسبة قرن على تأسيس مجلس الحرف العالمي.
وكانت مشاركة جمعية "صناع الحرف التقليدية" في معرض الصين الدولي بجناح متكامل حاز على إقبال واهتمام عالمي كبير، الدافع الحقيقي لتنظيم هذا المعرض المتكامل للحرف، والذي ضم أنواع الحرف اليدوية والتقليدية الأردنية كافة تحت سقف واحد، وبناء على دعم كبير من إدارة فندق "لاند مارك" وعدد من المتطوعين في الاتحاد الأوروبي والأردن.
وقال رئيس الجمعية، رائد البدري "يأتي هذا المعرض استكمالا لأهداف هذا المشروع؛ حيث تقوم الجمعية بتنظيم هذه البازارات لتسويق منتجات السيدات".
وتوزعت معروضات البازار بين المشغولات اليدوية، التي شملت الأدوات المنزلية والإكسسوارات والشموع والمأكولات والملابس التي تخدم المحجبات والعباءات وغيرها العديد. ونظم البازار من أجل السيدات اللواتي يعملن في البيوت، ويواجهن صعوبات في التسويق، ويمكنهن البازار من تسويق بضاعتهن، بالإضافة إلى الفتيات اللواتي يشاركن من خلال هواياتهن بغض النظر عن عملهن الرئيسي.
وكان للإكسسوارات ركن مميز في البازار؛ حيث شاركت توما عبسة، من خلال مجموعتها المتنوعة من السلاسل والأسوار والأقراط بألوان صيفية مشعة بأشكال وأحجام مختلفة.
وأبدعت المواهب التي شاركت في البازار؛ فكانت طاولة ناديا الديسي تمتلئ بالإكسسوارات التي استخدمت من خلالها أشياء بسيطة ومنها مشغولات صوفية لكسر الروتين في فصل الشتاء لإدخال لمسات فنية جميلة.
وكان لمشغولات الكروشيه ومشغولات السنارة والصوفيات طاولة تعرض قطعا جميلة ليستمتع الزائر بالنظر إليها.
أما أنس التميمي، فشارك بالبازار من خلال الرسم على الخزف والفسيفساء بإتقان ودقة عالية لفتت انتباه الزائرين إلى البازار.
وكانت لصناعات الإكسسوارات المتقنة نصيب على طاولة رولا النمري، وتفننت النمري بالتطريز على الصواني لتخرج بأشكال ورسومات جميلة.
وشاركت مؤسسة "وردة الصحراء" من خلال عرض تحف شرقية مستخدمة خشب الزيتون ومشغولات يدوية ومشغولات من تراث المملكة، وتعمل المؤسسة على توظيف ذوي الإعاقة لإظهار إبداعاتهم.