صيد غزلان برية وطائر الرها.. و"حماية الطبيعة" تؤكد أن الصيادين دخلوا بمركبات دول عربية

Untitled-1
Untitled-1
عمان - الغد - دانت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة "صيد عدد من الغزلان البرية وطائر الرها، عقب تداول صور تظهر صيادي غزلان بمنطقة الصقريات، وهي من المناطق المحرمة التي لا يسمح لأي كان دخولها بدون إذن رسمي". وقالت، في بيان صحفي أمس، إنها "تابعت صور جرائم صيد 5 من الغزلان البرية وعدد من طيور الرها، والتي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في سد الصقريات، ما بين الصفاوي والرويشد، بالقرب من الحدود الأردنية السورية، وهي مناطق حدودية ممنوع على مفتشي الجمعية أو الصيادين الوصول إليها". وأضافت الجمعية "أن الصيادين دخلوا المنطقة بمركبات تحمل لوحات دول عربية مجاورة وليست أردنية"، متسائلة عن "كيفية دخول الصيادين لهذه المناطق المحرمة وعن نوعية التسهيلات التي قدمت لهم؟". وأكدت أن ما حصل من صيد هو مخالف للقوانين الأردنية والاتفاقيات الدولية، طالبة من المعنيين في الحكومة والأجهزة الأمنية للتحقيق في الموضوع لـ"التأكد من الجهة التي سمحت للصيادين بالدخول للمنطقة وممارسة عملية الصيد ومعاقبة الصيادين والذين سمحوا لهم بالصيد". ‏ وأوضحت الجمعية أن الصيد في هذه المناطق والأنواع التي تم صيدها تعتبر جريمة بحق الطبيعة، قائلة إن القوانين الأردنية تمنع صيد هذه الأنواع المحمية. وأشارت إلى أن صيد حيوانات برية مدرجة على الأولى، عقوبتها الحبس 4 أشهر وغرامة بـ ألفي دينار وعقوبة لا تقل عن مائة دينار ولا تزيد عن ثلاثمائة دينار عن كل حيوان لأي من نشاط الصيد دون ترخيص، استخدام الأسلحة الاوتوماتيكية والسيارات في الصيد، والصيد بالقرب من معسكرات القوات المسلحة. يذكر أن غزال الريم من الأنواع النادرة في الأردن نظراً لانحدار أعداده بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة، ويصنف من الأنواع المهددة بشكل حرج "على حافة الانقراض" تبعا للمنظمة الدولية لحماية الطبيعة. كما يعتبر طائر الرها من الأنواع المنتشرة في كثير من المناطق شمالا وجنوباً، ويمر عبر سماء الأردن في الشتاء والخريف خلال هجرته وهو مدرج على قائمة الأنواع الممنوع صيدها محلياً ودوليا‏.اضافة اعلان